جمعية التصلب اللويحي تستعرض مناقب زايد وتاريخ الكشفية بمجلس عيد المزروعي

ابوظبي – عبدالرحمن نقي : نظمت جمعية الامارات لذوي التصلب اللويحي المتعدد زيارة رمضانية أمس لمجلس سعادة عيد بخيت المزروعي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق رئيس سابق لجمعية كشافة الامارات وضم وفد الجمعية سعيد سالم الحبسي رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور سعيد محمد الفزاري المسؤول المالي والدكتور جاسم عبيد الزعابي مسؤول العلاقات العامة والإعلام ، رحب بها المزروعي شاكرا لمجلس إدارة الجمعية المبادرة ومهنئا فوزهم بالانتخابات الأخيرة.

واستذكارا لمناقب زايد الخير حيث تحتفي الامارات بذكرى وفاته في التاسع عشر من رمضان بيوم زايد للعمل الإنساني قال سعادة عيد بخيت مسلم المزروعي:  إن المشاريع الإنسانية المميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ وصلت إلى مختلف دول العالم، ووضع بصمته الإنسانية في كل بقعة من بقاع الأرض، مشيراً إلى أن مشاريع الشيخ زايد وأياديه الخيرة ما زالت تقف شاهداً على العطاء الإنساني لدولة الإمارات.

وأضاف : أسس الشيخ زايد البنيان السليم لنشر الخير من الإمارات إلى العالم، وأسهم بشكل مباشر في بناء المدارس والمساجد والمستشفيات والمدن السكنية والمراكز الثقافية وحفر آبار المياه في دول العالم المختلفة.

وقال المزروعي إن السيرة العطرة للراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني، وترسيخه على مستوى الدولة، قد جعلت من الإمارات قبلة للخير ومنارة للإنسانية تفيض بعطائها على مختلف دول العالم، مضيفاً أن سيرة الشيخ زايد رسخت في الذاكرة الوطنية والعالمية لما قدمه للبشرية من خدمات تحمل في معانيها مفهوم الإنسانية بأبهى صورها.

وأكد أن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2018 عام زايد، هو مناسبة وطنية للاحتفاء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسليط الضوء على المواقف الإنسانية العظيمة للقائد المؤسس، التي التزم بها أبناؤه وشعبه على مدى العقود الماضية، ليتحول هذا العام إلى مناسبة تعكس محبة شعب الإمارات والمقيمين على أرضها لقائد عظيم قدّم نموذجاً للعالم في العطاء والإنسانية.

وجرى خلال الزيارة استذكار تاريخ الحركة الكشفية حيث تكونت أول فرقة كشافة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1957م, وصدر قرار وزارة الشباب والرياضة رقم (15) لسنة 1972 بإشهار المجلس الأعلى للكشافة بدولة الإمارات العربية المتحدة برقم (3) لسنة 1972م وصدر قرار المجلس الأعلى للشباب وفي عام 1972 سجلت بالمكتب الكشفي العربي وفي عام 1977م تم الاعتراف دولياً بكشافة الإمارات في المؤتمر الكشفي العالمي بكندا, وفي عام 1980م انتخب أول مجلس غدارة لجمعية كشافة الإمارات برئاسة سعادة جمعة غريب مبارك الذي استمر في رئاسة المجلس حتى عام 1984, ثم تولى رئاسة المجلس خلفاً له سعادة عيد بخيت المزروعي وحتى عام 2000 ثم سعادة العقيد زايد صقر الفلاحي, وعقبها توالت إدارة عدة على إدارة الجمعية ، ومنذ ذلك التاريخ والجمعية تمارس نشاطها الدؤوب مشاركة في اللقاءات والمؤتمرات والمخيمات والندوات العربية والعالمية, وطوال تلك المسيرة نظمت الجمعية العديد من الدراسات لتأهيل قادتها والمخيمات السنوية للفرق المختلفة كما استضافت العديد من الأنشطة العربية كان من أهمها المؤتمر الكشفي العربي الثامن عشر عام 1988م واللقاء التاسع للجوالة العرب عام 1989 م والمخيم الكشفي الخليجي عام 1970 ولقاء رؤساء الجمعيات الخليجية عام 1993 , 1996 ,, واللقاء السادس للمفوضين الدوليين العرب عام 1997, ودراسات التأهيل القيادي عامي 97,1998 والدراسة العربية للبيئة عام 1999.

 

شاهد أيضاً