شرطة دبي تعقد “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية” الثاني ببيت الحكمة في الشارقة

عقد مجلس طلبة الجامعات والكليات في شرطة دبي، التحدي الثاني من “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية”، في بيت الحكمة بالشارقة، بمشاركة طلبة من جامعات وكليات متفرقة، وذلك بعد نجاح التحدي الأول الذي نظمه المجلس في شهر مارس الماضي، بين فرق طلابية مثلت الجامعات والكليات على مستوى إمارة دبي.

وشهدت النسخة الثانية من المُناظرات الشرطية الأمنية، مروة العقروبي، المدير التفيذي لبيت الحكمة بالشارقة، والرائد الدكتور راشد البلوشي، نائب مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، والرائد الدكتور حامد عبد الله مراد، المشرف العام لمجلس طلبة الجامعات والكليات، وأعضاء اللجنة المحكمة من الأساتذة والمتخصصين، وعدد من الطلاب والطالبات من الجامعات والكليات المشاركة.

وأكد الرائد الدكتور حامد عبد الله مراد، المشرف العام لمجلس طلبة الجامعات والكليات، أن مبادرة “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية”، تعد أسلوباً مغايراً ومبتكراً في تعزيز الجهود التوعوية بين الطلبة، نظراً لدفعها الطلبة من كلا الجنسين، وعلى مستوى كافة الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، للمشاركة بقوة وفعالية في قضايا حيوية وجوهرية تمس كافة شرائح المجتمع، لاسيما شريحة الشباب، وتجعلهم جزءاً من حملات التوعية ورسائلها التي تستهدف الجامعات والكليات.

وأضاف الرائد “تعتمد مبادرة “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية” على منافسة فريقين من الكليات والجامعات فيما بينهما في مناقشة قضية أو موضوع جوهري في المجتمع، بحيث يقدم كل فريق دراساته وأبحاثه حول الموضوع، مدعوماً بقضايا وأرقام وحجج وبراهين تدعم تأييده أو معارضته للموضوع، في حين تُعنى لجنة تحكيم متخصصة بالتقييم والتأكد من مطابقة كافة المعايير والشروط المحددة، واختيار الفريق الفائز الذي استطاع تقديم وجهة نظر أكثر إقناعاً”.

من جانبه، قال نائب مدير مركز حماية الدولي، إن مبادرة “المناظرات الشرطية الأمنية” تعد أسلوباً توعوياً مبتكراً بين شريحة الطلبة، وطريقة مُثلى لإيصال رسائل توعوية بينهم، وتعزيز قنوات التواصل بينهم وبين شرطة دبي، خاصة وأنها تدفع الطلبة لمناقشة قضايا في غاية الأهمية، وتجعلهم شركاء في التوعية وتعزيز منظومة الوعي بين أقرانهم استناداً لما ينفذونه من أبحاث ودراسات وتعمق في كل قضية مطروحة، وهو ما يضمن دعم الجهود التي نبذلها في شرطة دبي في ترسيخ العديد من المفاهيم والرسائل التوعوية في واحدة من أهم الشرائح المجتمعية، ويصقل مهاراتهم الشخصية، ويجعلهم أكثر قدرة على حماية أنفسهم من أي مخاطر دخيلة قد تواجههم.

وأكدت خلود البلوشي، طالبة في كليات التقنية العليا في الشارقة – بنات، وعضو في مجلس طلبة الجامعات والكليات بشرطة دبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي ومن خلال هذا المجلس، تمنح فرصاً استثنائية لطلبة الجامعات والكليات على مستوى الدولة، ليكونوا جزءاً فاعلاً ومؤثراً إزاء القضايا التي تمس المجتمعات الطلابية. منوهةً بأن هذه المبادرة المبتكرة مكنت الطلبة من الجنسين للقيام بدور مهم في وضع حلول علاجية مع الأجهزة الشرطية، والمشاركة في تسليط الضوء على العديد من الجوانب في المجتمعات الطلابية، كما أنها عززت التواصل بين الجانبين، بما يخدم ويدعم الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في ترسيخ الوعي ونشر ثقافة المشاركة بإيجابية مع الأجهزة الشرطية.

وتضمّن التحدي الثاني من المناظرات 3 قضايا جوهرية، تمثلت في “التحرش الالكتروني ضحاياه هم السبب لوقوعه”، وفاز فيه الفريق المعارض لجامعة الشارقة مقابل الفريق المؤيد لكليات التقنية العليا بنين، وفي قضية “التبليغ عن صديق متعاطي تترتب عليه آثار سلبية على المبلغ”، وفاز فيه الفريق المؤيد لجامعة الوصل في مناظرة الفريق المعارض لكليات التقنية العليا بنات، وفي قضية “معالجة الظواهر الأمنية من قبل المؤسسة التعليمية بشكل إنفرادي يساهم في الحفاظ على حماية المجتمعات الطلابية”، وفاز فيه الفريق المؤيد لجامعة الوصل في مناظرة الفريق المعارض لجامعة الشارقة.

وفي نهاية التحدي، كرمت الدكتورة مروة العقروبي، المدير التنفيذي لبيت الحكمة،  والدكتور الرائد راشد البلوشي، فريق جامعة الوصل الذي فاز في التحدي الثاني من “تحدي المناظرات الشرطية الأمنية”، موجهين شكرهما لكافة الفرق المشاركة، ومتمنيين للطلبة دوام التوفيق والنجاح في مستقبلهم العلمي والعملي.

 

شاهد أيضاً