التشكيلي السعودي عبدالعظيم الضامن ضيفا لمنتدى الثقافة العالمي بالشيشان

كتب – عبدالرحمن نقي : بدعوة من منتدى الثقافة الإعلامية لدول البريكس BMCF في العاصمة الشيشانية غروزني افتتح صباح اليوم الجمعة 26 أبريل المنتدى العالمي للثقافة الإعلامية لدول البريكس في العاصمة غروزني عاصمة الشيشان ، بحضور اكثر من مائتين عضو من دول البريكس افتتحت فعاليات المنتدى بندوة عن الفن والإعلام لغة التعايش بين شعوب العالم ، يشارك فيها عشرة متحدثين من مختلف الدول المشاركة .

ويشارك الفنان التشكيلي السعودي عبدالعظيم الضامن ضمن المؤتمر بالتعريف عن رسالة الفن ، وبما أن ‎الفنون هي اللغة المشتركة بين شعوب العالم، فهي تتجاوز كل الفوارق ، لتصنع لها حواراً حضارياً متميزاً ، فعن طريق الفن تستطيع الشعوب مد جسور التواصل والتقارب والتعارف فيما بينها ، وقد اختار الضامن مجموعة أعمال الحب والسلام التي يعمل عليها منذ سنوات للتقريب والتواصل مع شعوب العالم ، حتى باتت هويته الفنية لأنها تعبر عن رسالة الفن الإنسانية .

وعبد العظيم الضامن  فنان تشكيلي وناشط ثقافي سعودي من مواليد جزيرة تاروت، القطيف. درس بجامعة الملك سعود بالرياض، وحاصل على بكالوريوس التربية الفنية. ولد عبد العظيم الضامن بجزيرة تاروت عام 1383هـ، وتلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية فيها. تخرج في جامعة الملك سعود بالرياض بكالوريوس تربية فنية عام 1407هـ

ومن إنجازاته أنه ترأس الضامن قسم الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بالدمام وجماعة بين مائين للفنون التشكيلية، وجماعة أطياف عربية للفنانين العرب، وجماعة عشتاروت لفناني القطيف. وانتسب عضواً في عدّة منظّمات أخرى في الجمعية التونسية للتربية الفنية، ونقابة الفنون والثقافة الجزائرية، ومهرجان المحرس الدولي للفنون بتونس، والجمعية التاريخية السعودية  كما أشرف على قسم الفنون التشكيلية في الأسبوع الثقافي لجامعات المملكة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.

وفاز الضامن بجائزة أفضل ديكور للنشاط المسرحي بالجامعة عام 1997م.  وهو مؤسس ومدير عام مركز إبداع الثقافي بالقطيف المتأسس عام 1415هـ ، وحائز على مرتبة الشرف للتميز والإبداع العالمية للعام 2014م من منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك، وهو ممثل معتمد لمنظمة السلام والصداقة الدولية بالسعودية

وألّف الضامن عدّة مؤلفات، منها: الحركة التشكيلية في المنطقة الشرقية، وقراءة في بيوغرافيا الفن التشكيلي للساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية ويضم الكتاب سيرة ذاتية للفنانين التشكيليين وأعمالهم الفنية، وقراءة في سيرة الفن التشكيلي في السعودية منذ نشأتها. وإضافةً إليها فقد ألّف كتاب الجورنيكا (دراسة نقدية) وكتاب سلسلة فنانون سعوديون إضافةً إلى مبادئ الرسم والتلوين للموهوبين.

شاهد أيضاً