“جمارك دبي” و”دبي الخيرية” توزعان الوجبات والمؤن الغذائية على متضرري المنخفض الجوي

في إطار تكامل جهود فرق عمل حكومة دبي وتكاتف أفراد المجتمع، فقد اتخذت جمارك دبي إجراءات فورية لتقديم المساعدات الفورية  للأسر المتضررة جراء المنخفض الجوي في الأسبوع الماضي ، من خلال فريق غيّاث التطوعي وبالتعاون مع “جمعية دبي الخيرية” حيث نفذت الدائرة حملة مجتمعية عزز ت من خلالها روح المسؤولية المجتمعية بين الأفراد والمؤسسات لمساندة الأسر المتضررة من تداعيات المنخفض الجوي، ومد يد العون والمساعدة للأسر المتضررة من المواطنين والمقيمين الذين حاصرتهم مياه الامطار وحالت دون خروجهم للتزود باحتياجاتهم الأساسية. 

وتأتي هذه المبادرة بتوجيهات من سعادة الدكتور عبدالله محمد بوسناد مدير عام جمارك دبي لمد يد العون للمتضررين من مياه الامطار خلال المنخفض الجوي الاستثنائي الذي صاحبه غزارة الأمطار على مناطق الدولة.

 وقد شارك في المبادرة نحو 20 متطوعاً من جمارك دبي إضافة إلى متطوعين من جهات أخرى، وقد تم توزيع المؤن الغذائية خلال المبادرة لعدد 80منزلاً و1800 وجبه غداء وعشاء وشملت منطقتي القوز والبرشاء، حيث بلغ إجمالي ساعات التطوع 320 ساعة تطوعية بمعدل 16 ساعة لكل متطوع.

 وقال فؤاد الشحي رئيس فريق غيّاث التطوعي في جمارك دبي ، نسعى بشكل دائم ومستدام على دعم العمل التطوعي و المجتمعي، وما لمسناه من حرص المتطوعين على المشاركة في هذه المبادرة المجتمعية وهو أمر ليس بغريب على “عيال زايد” في تقديم العون لكافة الفئات في المجتمع سواء كان مواطن أو مقيم كلنا واحد في تلك الحالات الاستثنائية التي مرت بها دولتنا الحبيبة ، وعليه فقد تم  على الفور بالتنسيق مع جمعية دبي الخيرية بتوفير الاحتياجات الأساسية لعدد من الأسر في مناطق مختلفة بإمارة دبي ،حيث تم زيارة مجموعة من المنازل التي شهدت تجمعات المياه بكميات كبيرة وممن تضررت ممتلكاتهم الأساسية مثل السيارات والأجهزة الكهربائية، مما أدى لصعوبة تنقلهم وتوفير الأساسيات، فكان هذا دورنا في تقديم الدعم المستمر من أجل الحفاظ على التكامل المجتمعي بين جميع الأفراد فكل فرد كان مسؤولاً في ذلك الوقت ، وتزويدهم بالمستلزمات الأساسية سواء من المؤن الغذائية أو توفير وجبات لهم . 

ومن جانبه قال أحمد  إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية : إن  الجمعية تواجدت بفرق عملها منذ اليوم الأول في الميدان لدعم المتأثرين بالمنخفض الجوي، وذلك بتقديم المساعدات العاجلة التي تدعم استقرار المتضررين، عملاً بالنهج الذي اعتادت عليه الجمعية، وفي ضوء رسالتها الإنسانية وضمن مسؤوليتها المجتمعية، وانعكاساً لنهج دولة الإمارات الراسخ منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات القيادة الرشيدة التي دائماً ما تقدم الدعم والاستجابة العاجلة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية.

 

شاهد أيضاً