انتشال للجثث فقط.. عمليات الإنقاذ تتوقف بعد تلاشي الآمال

بعد مرور 11 يوماً على الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا وسوريا فجر يوم السادس من شباط/فبراير من العام الجاري، ارتفع عدد المأساة إلى أكثر من 40 ألف قتيل الجمعة، وذلك مع تلاشي الآمال في العثور على ناجين.

فقد أعلن مسؤولون ومسعفون أن 38044 شخصا لقوا حتفهم في تركيا، و3688 في سوريا جراء زلزال المدمّر، لتصل الحصيلة الإجمالية المؤكدة إلى 41732.

عمليات الإنقاذ انتهت

أتت الحصيلة النهائية بعدما انتشلت عناصر الإنقاذ الأتراك الخميس فتاة تبلغ 17 عاما وامرأة في العشرينيات من عمرها من تحت الأنقاض.

في حين أوقفت تركيا عمليات الإنقاذ في بعض المناطق، وفي سوريا أيضاً حيث أعلن المسؤولون الاستمرار بانتشال الجثث.

وعلى الرغم من العثور على عدد من الناجين في تركيا خلال الساعات الماضية، إلا أن تقارير عمليات الإنقاذ المماثلة باتت متباعدة.


بينما يتزايد الغضب وسط العائلات التي ما زالت تنتظر خروج ذويهم المفقودين بسبب ما يرون أنه ممارسات بناء فاسدة وتطويرا حضريا معيبا بشدة نتج عنه انهيار آلاف المنازل والشركات.

أكثر الكوارث الطبيعية فتكا

يشار إلى أن المنطقة كانت شهدت آلاف الهزات الارتدادية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/شباط.


وقد جعلت الخسائر المسجلة في تركيا الزلزال أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخها المعاصر.

بينما ناشدت الأمم المتحدة الخميس، لجمع أكثر من مليار دولار من أجل مساعدة أكثر من 5 ملايين شخص في تركيا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.

بدورها، أكدت وكالات الإغاثة الدولية تكثيف جهودها لمساعدة الملايين الذين تركوا بلا مأوى، بينما ينام كثير منهم في الخيام أو المساجد أو المدارس أو في سياراتهم الخاصة.

شاهد أيضاً