كتب عبدالرحمن نقي – ملك الانسانية والثقافة في آن هو واحد هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الذي اختارته الامانة العامة “جائزة الشيخ زايد للكتاب”.  شخصية العام الثقافية للعام 2014  هذا الاختيار الذي صادف اهله وهو أهله وأهله …. وسبق لشباب الامارات اعضاء فريق منطاد الامارات ان كرموا هذه الشخصية الخليجية الكريمة باطلاق منطاد ملك الانسانية والذي اتشرف بادارته  .

وباختيار امانة الجائزة امس في فندق قصر الامارات  يؤكد ان جائزة الشيخ زايد للكتاب أثبتت مرة أخرى صدقيتها وموضوعيتها ودقة المعايير التي تستند إليها في اختيارها للشخصيات الحاصلة عليها فلخادم الحرمين الشريفين حضور في الساحة الثقافية العربية والإسلامية والدولية يجعله واحداً من أهم من خدم الثقافة وأغناها وأحيا فيها قيم التسامح والإبداع والأصالة والالتزام بكل ما من شأنه أن يثري الحياة.

وان  جهود ” بومتعب ” خادم الحرمين الشريفين في قيادة مسيرة التحديث في المملكة العربية السعودية وتشجيعه ورعايته لحركة التعليم وفي توجيهه لتطوير القوانين بما يتلاءم مع مقتضيات العصر ويلبي حاجات الشعب السعودي الشقيق وفي دعمه للمؤسسات الثقافية والمهرجانات والاحتفاليات وفي حرصه على الانفتاح على الثقافات الأخرى من خلال مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وفي رعايته إلى جانب ذلك كله لأي جهد صادق وأصيل يسعى إلى تصحيح الصورة المغلوطة الآخذة في الانتشار لثقافة المنطقة وقيمها وتقاليدها ومظاهر حياتها وسلوكها.

ويسرني هنا الفت النظر على بعض من انجازاته مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام الذي سيتم تنفيذه على مدى ست سنوات وبتكلفة قدرها تسعة مليارات ريال : برامج لتطوير المناهج التعليمية وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التربوية وبرنامج للنشاط اللاصفي ليؤسس بذلك جيلا متكامل الشخصية إسلامي الهوية وسعودي الانتماء يحافظ على المكتسبات وتتوافر فيه الجوانب الأخلاقية والمهنية ويحترم العلم ويعشق التقنية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رائد الإصلاح الشامل.

وفي عهده حفظه الله تم إنشاء عدد من الجامعات في عدد من مناطق المملكة المختلفة خاصة المناطق التي لا تتوفر بها جامعات كمناطق حائل والجوف وتبوك وجيزان ونجران والطائف والمدينة المنورة والقصيم وغيرها، وتأتي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في منطقة ثول على ساحل البحر الأحمر شمال جدة كأهم جامعة في الشرق الأوسط، وقد وضع الملك عبد الله حجر الأساس لهذه الجامعة التي ستتخصص  في مجال الدراسات العليا والأبحاث العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه للطلاب الدارسين فيها من خلال التخصصات الأولى وهي أربعة : الطاقة والموارد الطبيعية والبيئية، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم وأبحاث الموارد الدقيقة، والرياضيات التطبيقية وعلوم الكومبيوتر.
ولقد عمل خادم الحرمين الشريفين على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين على اختلاف مستوياتهم، كما عمل على تحسين ظروف المواطنين الاقتصادية والاجتماعية إلى الأمام لمواجهة تحديات الحياة المعاصرة ليتمكنوا من العيش بعزة وكرامة في ظل هذا الوطن المعطاء
ووافق حفظه الله على إنشاء العديد من الكليات في مختلف مناطق المملكة، منها إنشاء أربع كليات في منطقة حائل وهي كلية العلوم والهندسة وكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي وكلية الطب والعلوم الطبية، كما وافق المجلس على إنشاء كليــــة للعلوم في محافظة الخرج، وإنشاء كلية للعــلوم في عرعر وكلية للمجتمع في رفحاء، وإنشـــاء كلية للمجتمع في محافظة عنيزة. وتحـــويل قسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب بجامعـــة الملك سعود، إلى كلية مســتقلة تسمى كلية السياحة والآثار، وتحويل أربعة معاهد صحية إلى كليات علوم صحية متوسطة، وهي المعاهد الصحية للبنيين في كل من الجوف ومكة المكرمة وتبوك والمعهد الصحي للبنات في المدينة المنورة.
كما اعتمد حفظه الله  خطة التنمية التي تضمنت رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة وتوفير فرص العمل للمواطنين وتنمية الموارد البشرية عن طريق الاستمرار في تطوير التعليم والتدريب واكتساب المهارات والتوسع في العلوم التطبيقية والتقنية وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة السعودية وإزالة المعوقات أمام توسيع مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية والإنمائيه، هذا غيض من فيض وابو متعب ” والد ” الجميع له كل الحب والتقدير من ابناء المنطقة والمعمورة ويكفين فيه انه خادم الحرمين الشريفين