التعليم والابتكار – مدرسة محمد بن خالد آل نهيان للأجيال تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

(التعليم يمثل أولوية وطنية قصوى، كما أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي ننشده) هذه الكلمات التي عبر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” عن إيمانه بدور التعليم في بناء الإنسان والمستقبل، كما تُبرز أهمية تطوير الأجيال للتفاعل مع تطورات العصر الحديث، بما في ذلك التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

تماشياً مع هذه الرؤية، وبدعم من سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية وضعت مدرسة محمد بن خالد آل نهيان للأجيال استراتيجيتها لتعزيز التعليم في العلوم التكنولوجية؛ حيث تبنت نهجًا مبتكرًا في دعم الطلاب لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء فيديوهات وعروض تقديمية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. 

يهدف هذا النهج إلى توجيه الطلاب عبر هذه القفزة التكنولوجية وتحفيزهم على دمج التكنولوجيا في حياتهم بشكل مبتكر وفعّال.

وحرصت المدرسة على اعتماد الروبوتكس جزءًا أساسيًا من استراتيجية التعليم الحديثة التي تركز على استخدام التكنولوجيا من خلال |إنشاء مختبر الروبوت الذي يطبق الطلاب فيه مهارات البرمجة والهندسة والتفكير الإبداعي بطريقة تفاعلية وممتعة، بهدف تمكينهم من توظيف مهارات التكنولوجيا الحديثة في حل المشكلات الواقعية، وتعزيز مهارات التحليل والتفكير النقدي لديهم، فضلا عن تعزيز فهمهم لأهمية التكنولوجيا في المجتمع الحديث.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى المدرسة لتهيئة بيئة تعليمية تُحقق جودة حياة الطالب، وتنمي قدراته النفسية والمعرفية، حيث أطلقت سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية أكاديمية الحلم والسعادة، التي تبنت نهجا استكشافيا لقدرات الطلاب الخاصة ومواهبهم وبناء أحلامهم؛ لتحقيق جودة حياة تساهم في الإبداع والتعلم الملهم واستيعاب التطور المتسارع في قدرات الذكاء الاصطناعي، وتفخر المدرسة بحصول هذه المبادرة على جائزة التعليم والمعرفة لعام 2024 كأفضل برنامج مطبق؛ لتحقيق رفاهية الطلاب، بدمج هذه المنهجيات، وتسهم المدرسة في دعم وتعزيز استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للمستقبل، وخاصة رؤية 2071، لتحقيق الريادة في المجالات المعرفية والإنسانية والتماهي مع تطورات العصر الحديث وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت شريكا أساسيا في الحياة اليومية لإنسان العصر الحديث.

شاهد أيضاً