30 دولة مشاركة بالمؤتمر الدولي لذوي الإعاقة بالبرتغال توصي بالدمج منذ الصغر

30 دولة مشاركة بالمؤتمر الدولي لذوي الإعاقة بالبرتغال توصي بالدمج منذ الصغر

 ENN –  أوصى المؤتمر الدولي  السنوي الثامن لدمج ذوي الاعاقة بجامعة لشبونة بالبرتغال ” ISEC2015″ بدمج الأبناء من ذوي الاعاقة منذ الصغر بمشاركة اكبر علماء الدمج في العالم موصين بدمج الاطفال ذوي الاعاقة منذ الصغر لتمكين الاطفال لحياة افضل.

وقالت البروفيسورة ايمان جاد المستشارة التربوية في جمعية الامارات لمتلازمة داون عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي : ان المؤتمر – الذي تشارك فيه – يعد المؤتمر الأكبر في العالم عن الدمج التعليمي لجميع ذوي الاعاقة ومن ضمنهم ذوي متلازمة داون ويقام كل خمس سنوات ، وتشارك البروفيسورة ايمان جاد كمتحدث رئيس في اول ايام المؤتمر .

وأثنى المشاركون في المؤتمر على الجهود التي تبذلها دولة الامارات العربية المتحدة  في دمج ذوي الاعاقة بجهود المؤسسات الحكومية والاهلية والتعليمية والقت المستشارة البروفيسورة ايمان جاد الكلمة الرئيسة للمؤتمر وهي حول السعي الخليجي العربي لإدراج واعتماد النهج القائم على الدمج” القلق والتحديات والطريق إلى الأمام” مشيدة بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لذوي متلازمة داون بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخوانه اصحاب السمو الحكام وبجهود كافة المؤسسات المعنية بذوي الاعاقة .

وتنظم المؤتمر سنويا الرابطة الوطنية لمعلمي التربية الخاصة  بالبرتغال والرابابطة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة المتجدة وتشارك فيه هذا العام 30 دولة بمشاركة خمسمائة باحث يقدمون 500 ورقة عمل  وهم من   الممارسين والباحثين وصانعي السياسات، والمنظمات غير الحكومية رؤساء البرنامج واللجنة المنظمة واللجنة لاستعراض الأقران نرحب بجميع المهنيين المهتمين للمشاركة في مناقشات حية وأبلغ عن الوضع الحالي للخبرة في تلبية احتياجات الإنصاف والإدماج في التعليم المعاصر

وقالت البروفيسورة ايمان :جاد : تسعى جمعية الامارات لمتلازمة داون من خلال الجهود التطوعية لأعضاء مجلس الادارة وفرق التطوع الكريمة السعي لتحقيق شعار الجمعية في ” تحرير قدرات ” ذوي متلازمة داون وهي أمانة ارتجاها وتحملها بحب كل من دخل باب الجمعية وتتوالى الانجازات بدعم الكثير من المساهمين من قيادات الوطن ومؤسساته حيث يمضي العمل في بناء المقر الدائم للجمعية ضمن مبادرات مشاريع رئيس الدولة وتتواصل الاستعدادات لمؤتمر الامارات الدولي الاول لمتلازمة داون والذي سيقام في نهاية الشهر القادم فيما تواصل أقسام التأهيل وتنمية المهارات في الجمعية تأهيل المسجلين فيه وتتواصل الدورات والورش الفنية والرياضية لصقل المهارات وتنمية ملكات الابداع.

وقالت: رفعت جمعية الإمارات لمتلازمة داون منذ إشهارها في سبتمبر 2006 لخدمة ذوي متلازمة داون في الدولة شعار وهو ” تحرير القدرات الكامنة ” واعتمادها في رسالتها على دمج وتمكين ذوي متلازمة داون من خلال إبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع وتعمل الجمعية من خلال استراتيجية تهدف إلى توفير البرامج التعليمية والعلاجية والدمج في سوق العمل وتعزيز الأنشطة الاجتماعية والفعاليات المختلفة ودعم الأسر والتوعية المجتمعية والدمج التعليمي واستدامة الموارد من أجل استمرار تحقيق الأهداف الرامية لخدمة ذوي متلازمة داون.

وتتطلع الجمعية إلى توعية المجتمع بـمتلازمة داون، ودمج أطفال المتلازمة في المجتمع ليشاركوا في عملية الانتاج، وتطوير ومتابعة البرامج التربوية بين الأهل والمعلم، وتحسين نوعية حياتهم وحفظ حقوقهم والعمل على تحقيق مصلحتهم، واكتشاف مهاراتهم الكامنة والعمل على تطويرها، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية، إضافة الى إعداد برامج ذات أبعاد متعددة، يشارك فيها الأهالي وأفراد المجتمع لاسيما أصحاب القرار، وتقديم الاستشارات القائمة على الأبحاث والاتجاهات الحديثة، وإنشاء قاعدة بيانات عن أفراد متلازمة داون في الدولة، وعقد المؤتمرات والندوات لتبادل الخبرات مع المؤسسات والمهتمين بشؤون المتلازمة داخل الدولة وخارجها.

وقد حققت جمعية الامارات لذوي متلازمة داون بدبي نجاحا اجتماعيا تنمويا مميزا في  مشروعها “مركز تأهيل ذوي متلازمة داون ” كأحد المشروعات الرائدة خليجيا في مجال العمل الاجتماعي ويهدف إلى رعاية جميع الأفراد ممن لديهم متلازمة داون من جميع الامارات ومن جميع الجنسيات وبصورة مجانية، وتتمثل هذه الرعاية في تقديم خدمات صحية وتربوية ونفسية واجتماعية، الاهتمام الكامل ببراعم متلازمة داون والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الحركية والذهنية واللغوية الاجتماعية الاكاديمية لتقديمهم الى المجتمع بصورة مشرفة، تأهيل الأفراد الراشدين، تغيير الاتجاهات الوالدية السلبية تجاه هذه الفئة من أجل تحقيق حياة أفضل للجميع، السعي إلى دمج افراد هذه الفئة تربويا في المدارس الحكومية، تقديم أنشطة اجتماعية وترفيهية لذوي متلازمة داون وذويهم كي يطبق الدمج اجتماعياً، توطيد العلاقات مع جمعيات ومؤسسات المجتمع التي تهتم بشؤون ذوي متلازمة داون محلياً وعالمياً، إيضاح وإبراز الصورة الحقيقية لذوي متلازمة داون، تكوين مركز معلومات لدعم وتشجيع الدراسات والأبحاث والخدمات التي تهم ذوي متلازمة داون، العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه تعليم وتأهيل ذوي متلازمة داون بالتعاون مع الجهات المعنية.

وفيما يتعلق بالإسهام الاجتماعي التنموي الذي يقدمه المشروع للمجتمع فقد استفاد من جلسات البرنامج التأهيلي من ذوي متلازمة داون من جميع الجنسيات 46 مستفيدا في جلسات العلاج الطبيعي بواقع 3036 جلسة على مدى العام، و62 مستفيداً في جلسات العلاج الوظيفي بواقع 3476 جلسة على مدى العام، و56 مستفيداً في جلسات علاج النطق بواقع 3344 جلسة على مدى العام.

أما بالنسبة للمدمجين في المجتمع فقد تم دمج 21 طفلا في الحضانة و7 أطفال في الروضة و36 طفلا في المدارس و8 مستفيدين في مراكز ذوي الإعاقة و5 مستفيدين تلقوا تدريبا في منتجع شانغريلا وتم توظيف 11 مستفيداً في مجموعة الصحراء.

شاهد أيضاً