محمد بن راشد: خليفة رمز للنجاح والإنجازات الوطنية التي تحققت لشعبنا

التقى نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصره بزعبيل، مساء اليوم الإثنين، القيادات العسكرية والشرطية والأمنية في الدولة.

وهنؤوه بالشهر الفضيل ودعوا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموه وقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها رئيس دولة الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالخير وموفور الصحة والعافية وعلى دولتنا الحبيبة وشعبنا العزيز بدوام التلاحم والاستقرار والرخاء.

مسيرة دولة الإمارات
وقد تجاذب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أطراف الحديث والحضور حول مسيرة دولتنا المظفرة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد طيب الله ثراه بعون ودعم ومساندة أخيه المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ راشد طيب الله ثراه.

وتناول حديث نائب رئيس دولة الإمارات إلى القيادات العسكرية والشرطية والأمنية تحليلاً للأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة وما يدور حولنا من متغيرات تزعزع إستقرار المنطقة وأمنها، مؤكداً سموه أن دولتنا بخير بفضل تلاحم شعبنا ووحدته الوطنية الراسخة ويقظة وجهوزية أجهزة دولتنا العسكرية والأمنية والشرطية تحت قيادة قائدنا ورئيسنا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي ندعو الله أن يبارك به وبكل خطواته وقيادته الحكيمة وبات سموه رمزاً للنجاح والإنجازات الوطنية التي تحققت لشعبنا في المجالات كافة وعلى مختلف الصعد.

التحلي بالصبر
ودعا محدثيه من القيادات وكبار ضباط القوات المسلحة والشرطة والأمن إلى التحلي دوماً بالصبر والثقة بالنفس والإيمان بالله وبالوطن لمواجهة التحديات بعزيمة وإصرار، منوهاً بتعلمه الصبر وسعة الصدر والتحدي وحب الأرض والشعب من قائدنا ومعلمنا الراحل الشيخ زايد طيب الله ثراه “الذي رافقته في أسفاره ورحلاته داخل الدولة وخارجها وتعلمت منه رحمه الله كيف يكون القائد حكيماً وصبوراً ومعطاء لشعبه ولشعوب العالم الفقيرة التي لم ينسها من عطفه وعطائه وأياديه البيضاء”.

وأشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ختام حواره والحضور إلى أن لقاءاته الرمضانية مع مختلف شرائح وفئات الشعب والمجتمع إنما تؤكد أهمية التواصل الإجتماعي والانساني بين القيادة والشعب خاصة في مثل هذه المناسبات الدينية والوطنية بعيداً عن الرسميات والبروتوكول.

 

وام

شاهد أيضاً