مالك «يونايتد» يزور السعودية.. وشائعات عن بيعه أسهماً

متابعة: ضمياء فالح

قام الأمريكي أفي جليزر مالك نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، وسط شائعات عن وجود رغبة من طرف مستثمرين سعوديين في شراء النادي، ورغم تأكيد مصادر في اليونايتد عدم وجود نية لبيعه، إلا أن انتشار صور جليزر، في مواقع التواصل الاجتماعي مع أشخاص في العاصمة الرياض، من بينهم قصي الفواز رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عزز هذه الشائعات.
كان جليزر، حضر فعاليات «مسك» للقادة الشباب والمبدعين والمفكرين في السعودية، إلا أن ذلك لم يحل دون الحديث عن مسألة البيع مجدداً، لاسيما أن نادي مانشستر يونايتد، مرتبط منذ العام الماضي بالمملكة بعد إعلان شراكة استراتيجية مع وزارة الرياضة السعودية.
ويقدر سعر اليونايتد الذي اشترته عائلة جليزر في 2005 مقابل 790 مليون استرليني بثلاثة إلى أربعة مليارات استرليني حالياً، وباعت العائلة 2بالمئة من أسهم النادي في أغسطس/آب العام الماضي، بصلاحيات محدودة في التصويت وربما تهتم الآن العائلة ببيع أسهم دون التفريط بالملكية أو السيطرة على مفاصل النادي بشكل عام.
وفي تشيلي، شوهد جناح اليونايتد الحالي أليكسيز سانشيز وهو يتدرب بعيداً عن زملائه في معسكر المنتخب، ووصفت صحيفة «لا تيرسيرا» المحلية تصرف اللاعب ب «الغريب»، وأنه أمضى معظم الوقت لا يتفوه بكلمة، وأنه جلس قرابة نصف ساعة على الدكة وحيداً، بينما كان زملاؤه يلعبون تنس الطاولة، وذكرت الصحيفة أن جونيور فيرنانديز، أحد الأصدقاء المقربين لسانشيز في المنتخب، كان الوحيد الذي اقترب منه وتحدث إليه قليلاً رغم أنه يعد قائداً في تشيلي ومن المفترض أن يندمج أكثر مع زملائه.
ومضى على سانشيز، أكثر من عام على تسجيله هدفاً دولياً، ويعود آخر هدف لنجم أرسنال السابق إلى أكتوبر/تشرين الأول 2017 في شباك الإكودادور، ووفقاً لتقرير في العاصمة لندن، سيتقدم سانشيز بطلب للرحيل عن النادي في موسم التنقلات الشتوية في يناير/كانون الثاني، بعدما تراجعت حظوظه في اللعب بالتشكيلة خلف الفرنسي مارسيال، وذكر التقرير أن اليونايتد قد يجد صعوبة في العثور على ناد يشتري أعلى اللاعبين فيه أجراً (391 ألف استرليني أسبوعياً).
من جهة أخرى، يسابق نادي تشيلسي الإنجليزي الزمن، لتجنب عقوبة ممكنة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لمدة عامين لخرقه لوائح اللعب المالي النظيف، وتحديداً اللاعب يرتراند تراوري من بوركينا فاسو الذي اشتراه من ليون ثم باعه قبل 18 شهراً، ناهيك عن غرامة 380 ألف استرليني بتهمة التعاقد مع 14 لاعباً قاصراً.
ووفقا للتقارير أكد تشيلسي، موافقته على دفع 154ألف استرليني لوالدة تراوري، كي يأخذه بسن ال 16 من نادي «أجيبي» المنافس في الدوري الممتاز ببوركينا فاسو في 2011، إضافة إلى 13 ألف استرليني دفعها تشيلسي للنادي مقابل التخلي عنه.
وتنص لوائح «فيفا»، على منع انتقال اللاعبين دون سن ال18 بين الدول خارج الاتحاد الأوروبي، وأمضى تراوري العامين التالين مع شقيقه ووالدته في ويمبلدون، بينما ارتاد مدرسة خاصة يرأسها كولن بيتس مدافع تشيلسي السابق، النادي يصر على أن تراوري، لم يوقع أبداً عقداً، وأنه كان تحت التجربة فقط، لكن الواقع يقول إن مورينيو مدرب البلوز السابق اصطحب تراوري، في جولة قبل الموسم للشرق الأقصى في 2014 وسجل فيها اللاعب أهدافاً أمام إندونيسيا وماليزيا، في يناير 2014 أعلن تشيلسي توقيع تراوري عقداً ل 4 سنوات بعد 3 أشهر من احتفاله بعيد ميلاده ال 18، لكنه لم يحصل على رخصة عمل لذا أعاره لفيتيس آرنهيم ثم أياكس قبل أن ينتقل رسمياً لليون ويسجل له 23 هدفاً في 57 مباراة.
ووجد «فيفا»، أن تراوري، لعب 25 مباراة بقميص البلوز قبل أن يتم تسجيله في اتحاد الكرة، وأن تشيلسي دفع له أقساط المدرسة الخاصة (20 ألف استرليني سنوياً). «فيفا» رفض التعليق على التقارير، التي ورد فيها إمكانية منع ريال مدريد وجاره أتلتيكو عاماً من شراء لاعبين لمدة عام لنفس الأسباب، لكن المتحدث الرسمي باسم تشيلسي قال: «لا نعلق على شائعات حول عقود سرية أو مواضيع تتعلق بأي لاعب».