أبوظبي تستضيف” أديبيك 2014 “ثالث أكبر حدث في مجال صناعة النفط والغاز بالعالم 10 نوفمبر

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” يقام معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “اديبيك 2014″ ثالث أكبر حدث في مجال صناعة النفط والغاز في العالم خلال الفترة بين 10 و13 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي للمعارض ” ادنيك” .

ويقام مؤتمر ” اديبيك ” تحت شعار “التحديات والفرص في الثلاثين عاما القادمة” بدعم من وزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وغرفة أبوظبي وتنظمه شركة “دي إم جي إيفنتس”.

ومن المتوقع أن يستقطب “أديبيك” ما يزيد على ألف و 800 جهة عارضة وأكثر من 60 ألف زائر من بينهم قادة قطاع الطاقة العالمي وكبار صانعي سياسات الطاقة الدولية إلى جانب الخبراء والمختصين والتقنيين والمبدعين من أصحاب الابتكار والباحثين من مختلف أنحاء العالم لبحث ومناقشة تحديات وفرص قطاع الطاقة خلال الثلاثين عاما القادمة وتسليط الضوء عليها وإبراز قضايا القطاع الرئيسية.

وحقق “اديبيك ” منذ انطلاقته في العام 1984 نموا كبيرا بعدما تطور تطورا مستمرا ليصبح اليوم واحدا من أكبر ثلاثة فعاليات في قطاع الطاقة العالمي.

وقال علي خليفة الشامسي رئيس مؤتمر اديبك مدير دائرة الاستراتيجية والتنسيق بادنوك في مؤتمر صحفي اليوم إن شركة بترول أبوظبي الوطنية ستعرض في ” اديبيك ــ 2014 العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع النفط والغاز في أبوظبي وتطور مشاريع الصناعة النفطية التي تنفذها الشركة في اطار زيادة قدراتها الانتاجية من النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات والتي من شأنها أن تعزز قدراتها في سوق الطاقة العالمي .

وأضاف الشامسي أن صناعة النفط و الغاز في أبوظبي تنظر الى التحديات التي يفرضها توسع الولايات المتحدة الأمريكية في انتاج وتوزيع الغاز الصخري ” من منظور ايجابي ” باعتباره عنصرا مكملا في توفير احتياجات العالم من الطاقة التي تتزايد سنويا .. مؤكدا أن ” أديبيك 2014 ” سيخصص في مؤتمره ندوات فنية متخصصة حول التطورات التكنولوجية الجديدة في قطاع النفط والغاز والتي سيقدمها العديد من الخبراء العالميين والشركات العالمية العالمة في قطاع النفط والغاز .

**********———-********** وقال الشامسي : نحتفل هذا العام بمرور 30 عاما على انطلاقة هذا الحدث الهام ونعمل على مواصلة النجاحات السابقة وجعل اديبك منصة لتدشين واستشراف مجالات وابتكارات جديدة في قطاع الطاقة معتبرا أن “اديبك “واكب نمو إمارة أبوظبي إلى واحدة من أبرز منتجي النفط والغاز في العالم .

وأكد الشامسي العلاقة القوية بين نمو الطلب العالمي على الطاقة و تحقيق الازدهار الاقتصادي مبينا ان التقدم التكنولوجي يوفر فرصا لتطبيق حلول مبتكرة تتيح استخدام المزيد من التطبيقات التي من شأنها إيجاد الحلول للكثير من التحديات التي تواجه الاستثمارات في قطاع الطاقة الهيدروكربوني.. مشيرا الى اهمية تنظيم الفعاليات والملتقيات التي تجمع وتعزز التعاون بين اصحاب المصلحة من قادة وصانعي سياسات قطاع الطاقة والخبراء والمختصين لتشجيع ودعم اقامة المشاريع الابداعية التي تسهم في ايجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة ومن ابرزها الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة.

وأضاف ” نعمل على تكريس الجهود لدعم الجيل المقبل من الكوادر الوطنية الواعدة وتسلحيهم بالعلم والخبرة وبأحدث التقنيات من أجل المساهمة في دفع عجلة التقدم لكي تصبح دولة الإمارات مركزا عالميا للإبداع والابتكار في قطاع الطاقة وضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية للثلاثين عاما المقبلة وما بعدها.

وأكد الشامسي أن ” اديبيك ” يسجل نموا متزايدا على صعيد المكانة والأهمية والحجم حيث حقق نجاحا كبيرا في ترسيخ مكانته كمنصة رائدة تتيح لاحترافي قطاع النفط والغاز تبادل المعارف والخبرات على مستوى المنطقة وأصبح يحقق نموا وارتفاعا مطردا في حجم الطلب على المشاركة فيه مما ادى الى زيادة الطلب على المزيد من المساحة مع تنامي قائمة انتظار العارضين.

و لفت الى أن معرض ومؤتمر “أديبيك” أصبح اعتبارا من العام الماضي حدثا سنويا يستقطب الموردين الدوليين وشركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية وغيرها من شركات الخدمات والتصنيع بقطاع النفط والغاز وذلك عبر مساحة صافية للعرض تصل إلى أكثر من10 آلاف متر مربع وتنتشر فعالياته على 12 قاعة وعدد من المرافق المؤقتة التي اضيفت لاستيعاب نمو العرض.

وتتوقع شركة ” دي إم جي إيفنتس ” المنظمة لمعرض ومؤتمر” أديبيك 2014 “ارتفاعا في أعداد زوار المعرض في نوفمبر المقبل لتتجاوز أعدادهم المسجلة في العام الماضي 2013 والتي بلغت أكثرمن 51 ألفا إلى جانب أعداد العارضين التي وصلت إلى ألف و362 عارضا من 108 دول و16 جناحا وطنيا اشتمل عليها المعرض.

وأشار كريستوفر هدسون النائب الأول للرئيس لدى شركة دي ام جي إيفنتس إلى أنه احتفالا بذكرى مرور 30 عاما على انطلاقته ستكون الدورة المقبلة من مؤتمر “أديبيك” هي الأكبر في تاريخ الحدث والأكثر مشاركة وتفاعلا..

مؤكدا أن العمل التنظيمي للحدث ينطلق من النجاحات التي تحققت خلال الدورات الماضية من المؤتمر والتي شهدت إطلاق فعاليات مثل “شباب أديبك” والمرأة في قطاع الطاقة” .

وأوضح هدسون أن الهدف يكمن في “تحقيق التواصل المنشود بين أقطاب القطاع والشباب ممن يمثلون قادة المستقبل” واعدا بتقديم “مزيد من الفعاليات والأنشطة التفاعلية”.

ويضم أديبيك 2014 عددا من النشاطات والفعاليات أبرزها برنامج مؤتمر “أديبك” 2014 كواحد من أكبر برامج المؤتمرات عالميا وجوهر رسالته هذا العام “التحديات والفرص في الثلاثين سنة القادمة” وهو يقدم فعليا مؤتمرين في مؤتمر واحد ويقوم بعرض جلسات عامة وتقنية.

ويستقطب المؤتمر مجموعة كبيرة من احترافيي القطاع والمسؤولين الحكوميين ومنتجي النفط والغاز والمقاولين والمستثمرين والاختصاصيين التقنيين ويتألف برنامجه من مجموعة مختارة ومعدة بعناية من العروض التوضيحية والدراسات والجلسات النقاشية والعامة.

ومن المقرر أن يشتمل المؤتمر على برنامج استراتيجي من شأنه الاسهام في وضع معايير قطاع الطاقة ويحتوي على جلسات نقاش إحداها على مستوى الوزراء واثنتان للرؤساء التنفيذيين .

**********———-********** ويحتوي مؤتمر اديبيك 2014 على محتوى تقني وحواري قيم حيث يضم ثماني جلسات تناقش مواضيع رئيسية في قطاع النفط والغاز وجلسات للحوار الوزاري و جلستين على المستوى التنفيذي و ثماني جلسات لمناقشة قطاع النفط والغاز وأربع جلسات أكاديمية و ثلاث جلسات لأمن المعلومات وتتولى “جمعية مهندسي البترول” تنظيم الدورة المقبلة من مؤتمر “أديبيك” والتي تعد تعزيزا لزخم الدورة الماضية من المؤتمر التي شارك فيها 300 متحدث من كبار القادة والخبراء من 34 دولة.

ويتضمن مؤتمر أديبيك لهذا العام المؤتمر التقني الذي سيركز على تشجيع التبادل المعرفي فى ضوء تنوع الاهتمامات والموضوعات والمتحدثين ومؤتمر الأعمال والذى يستهدف كبار المديرين التنفيذيين في قطاع صناعة النفط والغاز.

وسيبدأ الحدث بعد الافتتاح الرسمي والكلمة الرئيسية بنقاشات لجنة وزارية على مستوى رفيع حول كيفية تنمية القيمة في الدول التي تنشط فيها هذه الصناعة حيث سيبحث عدد من الوزراء الجهود الحكومية لتحويل الثروة النفطية الى عناصر اقتصادية فاعلة في اطار اوسع.

وتتضمن الدورة السابعة عشرة لــ ” اديبيك 2014 ” مؤتمر أعمال يبحث دعم اقامة المشاريع الابداعية التي من شأنها زيادة القيمة على امتداد كافة سلاسل القيمة الاستراتيجية في قطاع النفط والغاز.. وسيتضمن عددا من جلسات النقاش والاجتماعات الاستراتيجية التي سيتبادل خلالها ممثلو ورواد القطاع العالميون المعارف والخبرات واستكشاف مجموعة من المواضيع الهامة بما في ذلك التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي وفرص الاستثمار الناجح تاج النفط العالمي واستراتيجيات إدارة حقول الغاز الناضجة في الشرق الأوسط ومجالات أبعد من ذلك.

ويعتبر مؤتمر أديبيك فرصة نادرة لكل المهندسين والخبراء لتبادل وجهات النظر في كل ما يتعلق بشؤون ومجالات صناعة النفط والغاز.. ويهدف المؤتمر الى الجمع بين سلاسل القيم الإستراتيجية لصناعة النفط والغاز وتعزيز منطقة الشرق الأوسط على نطاق دولي وتحفيز النقاش حول مستقبل صناعة النفط والغاز والمقارنة فيما بين الرؤى والتوقعات الخاصة بالسوق العالمي والإعداد من أجل المتغيرات المتوقعة به وتبادل الخبرات والمهارات والمعارف الخاصة بصناعة النفط والغاز ومعرفة كيفية النهوض بها وتطويرها.

ويمثل المؤتمر نقطة التقاء للمتحدثين والباحثين والخبراء الدوليين البارزين في هذا المجال من خلال عملية انتقاء واختيار دقيقة لما يعرض بالمؤتمر من مشاركات.. في حين يتبادل المسؤولون الحكوميون ومنتجو النفط والغاز والمقاولون والمستثمرون والمتخصصون التقنيون خبراتهم وآراءهم ورؤاهم حول الفرص السانحة في قطاع النفط والغاز بالمنطقة.

وقال فريد عبدالله الرئيس الفني لمؤتمر ” اديبك 2014 ” نائب الرئيس التنفيذي في أصول باب والغاز في شركة بترول ابوظبي للعمليات البترولية البرية ” ادكو ” أن المؤتمر التقني يمثل منبرا مثاليا وفعالا لتبادل المعلومات من خلال المشاركة في اجراء دراسات الحالات الحقيقية وافضل الممارسات وتطبيق احدث الاكتشافات في قطاع النفط والغاز.

وأكد أن استلام المؤتمر لأكثر من ألف و 200 ملخص يعتبر تطورا هاما بعد اطلاق الدعوة للمشاركة والتي كانت جهدا رائعا حقق نجاحا كبيرا موضحا أن المؤتمر سيركز على تشجيع التبادل المعرفي في المجال التقني.

وقال : ” نتطلع للترحيب بـ 606 متحدثين من دول المنطقة ومن أنحاء العالم يمثلون 111 منظمة و 37 دولة خلال أيام المؤتمر وقد اعددنا كافة الترتيبات لإقامة 81 جلسة تقنية تغطي كامل مجالات صناعة الطاقة ونتوقع حضور ستة آلاف و 500 مشارك في دورة العالم الحالي.

**********———-********** ويتضمن جدول الأعمال أيضا إطلاق برنامج “شباب أديبيك” وهو برنامج شامل مصمم خصيصا لتشجيع قادة المستقبل في القطاع من خلال إطلاق مبادرات وإقامة ورش العمل قبل وخلال وبعد الحدث.

وتشمل الفعاليات الجديدة برامج ونشاطات تركز على دور المرأة في قطاع النفط والغاز وتثير فعالية “شباب أديبك “اهتمام الجيل المقبل من العاملين في قطاع النفط والغاز ويتم خلالها تنظيم رحلات لطلبة المدارس والجامعات إلى حقول إنتاج الطاقة ومشاريعها كي يعيشوا يوما مشهودا يلمسون فيه الأجواء الفريدة لهذا القطاع.. أما فعالية “المرأة في قطاع الطاقة” فتستضيف جلسات نقاش تقدمها سيدات بارزات ورائدات في حقل الطاقة لتشجيع المرأة على العمل في مجموعة متنوعة من المهن المتصلة بهذا الحقل.

ويعقد على هامش “أديبيك 2014” نادي الشرق الأوسط للبترول الذي يتيح أجواء من الخصوصية للتواصل وبناء العلاقات وتمتينها بين قادة قطاع الطاقة من مديرين تنفيذيين وخبراء فيما يعود قسم الصحة والسلامة والبيئة للعام الثاني جامعا المختصين والخبراء العاملين في قطاع الطاقة ومشتملا على عارضين ومنتديات مفتوحة ومدعوما من مجموعة من الرعاة.

ويخصص معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبيك” جوائز للاحتفاء بالامتياز والابتكارات التي تتميز بها المشاريع الفردية ومشاريع شركات الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد شهد برنامج الجائزة اضافة فئتين جديدتين في الدورة السابقة هما فئة تمكين المرأة في قطاع الغاز والنفط وفئة مهندس “أديبك” الواعد.

وتهدف فئة “تمكين المرأة في قطاع النفط والغاز” إلى تسليط الضوء على الشركات التي تراعي قيم التنوع وتلتزم بتعزيز مشاركة المرأة في هذا القطاع لاسيما في المناصب القيادية ويتعين على الشركات الساعية للمنافسة في هذه الفئة إثبات الجهود التي تبذلها لمعالجة التحديات وإجراء التغييرات الرامية إلى دفع مسيرة دمج المرأة في قطاع الغاز والنفط.

وتأتي فئة مهندس “أديبيك” الواعد في إطار جهود أديبك لرعاية قادة المستقبل والمبتكرين في قطاع الغاز والنفط وهي متاحة للأفراد الذين يتمتعون بخبرة لا تقل عن أربع سنوات في هذا القطاع.

وتلقت جوائز “أديبيك” هذا العام رقما قياسيا من طلبات المشاركة من عدد من الدول والشركات من مختلف أنحاء المنطقة.

وينعقد معرض أديبيك بالتوازي مع المؤتمر بعدما بات بمثابة منصة عالمية لمختلف المنتجات والخدمات والمعدات والتقنيات المتعلقة بصناعة النفط والغاز ويشهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع.

وتشارك أدنوك في هذا الحدث الهام هذا العام بجناح ضخم يعرض نشاطات وعمليات شركات المجموعة بهدف التعريف بالخطط المستقبلية والمشاريع التي تعمل شركات المجموعة على تنفيذها لتبادل ومواكبة احدث التطورات التكنولوجية والاستفادة من الفرص التي يتيحها هذا الملتقى.

ويستعرض جناح ادنوك في المعرض أيضا المنتجات والخدمات والمعدات والتقنيات الحديثة التي تستخدمها شركات المجموعة في عمليات استكشاف وانتاج النفط والغاز .

وام

شاهد أيضاً