هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” تنظم مهرجاناً ترويجياً في قلب موسكو النسخة الافتتاحية من “المهرجان الترويجي السياحي لأبوظبي” تستضيف أكثر من 30 ألف زائر

ENN – استضافت حديقة “الأرميتاج” في موسكو مهرجاناً مخصصاً للتعريف بأبوظبي كوجهة سياحية عالمية ولتسليط الضوء على الثقافة والتقاليد الإمارتية الأصيلة، وهو أول نشاط ترويجي واسع النطاق في الهواء الطلق ينظمه مكتب “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.

وليوم كامل، تحولت “حديقة الأرميتاج” إلى مرآة لجماليات إمارة أبوظبي الساحرة التي تعبق بشذى العطور والقهوة والتوابل وأنغام العود وإيقاعات الرقص الشعبي التراثي. وشارك ضيوف المهرجان في مجموعة من ورش العمل الثقافية والمحاضرات المهمة، بالإضافة إلى مسابقات “الفورمولا 1” المصغرة للفوز بجوائز قيمة. كما زار الضيوف سوقاً للمأكولات الإماراتية التقليدية؛ واغتنموا الفرصة لاختبار تجربة الصيد بالصقور، وركوب الجمل، والاستمتاع بالحفلات الموسيقية الحية.

وقال مبارك النعيمي، مدير  إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”: “إنها المرة الأولى في قلب العاصمة الروسية، التي نوفر فيها منصة أصيلة للتعريف بأبوظبي كوجهة سياحية؛ ترجمة لرؤية هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الترويج للإمارة عالمياً، وتسليط الضوء على أبرز معالمها السياحية، وتعزيز حصتنا السوقية إثر التدفق الكبير للسياح الروس إلى الخارج، وكذلك زيادة عدد زوار الإمارة من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة”.

وأضاف النعيمي: “شهد المهرجان إقبالاً جماهيرياً غير متوقع واهتماماً إعلامياً مميزاً، مما يدفعنا إلى التفكير في تنظيمه بشكل سنوي، ويشجعنا على تفعيل مبادرات الترويج السياحي والثقافي في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.

واختتم النعيمي: “على الرغم من انخفاض عدد الزوار الروس إلى أبوظبي بنسبة 10% على أساس سنوي، لا يزال متوسط فترة إقامتهم يبلغ ​​4,45 ليلة بما يفـوق النسبة المسجلة في القطاع والبالغة 2,7 ليلة؛ مما يفسر أهمية هذه السوق بالنسبة لشركائنا. وقد شجعتنا الاستجابة القوية التي شهدتها هذه المبادرة اليوم على مواصلة حملاتنا الترويجية المبتكرة، وتنظيم برنامج أشمل من الأنشطة التسويقية لاغتنام إمكانات أسواق روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة”.

وأشارت إحصاءات “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” إلى استقبال الإمارة 15,445 زائراً روسياً في الأشهر السبعة الأولى من عام 2015، وقد أمضوا بمجملهم 68,778 ليلةً فندقية.

وعشية المهرجان، أتيحت الفرصة أمام عشاق “الفورمولا 1” للمشاركة في مسابقات الصور والفوز برحلة لشخصين لحضور سباق “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1″، حيث أقيمت نسخة مصغرة عن حلبة مرسى ياس وسط موقع المهرجان.

ونوهت أولجا مانولوفا، ممثلة موقع الأنباء الروسي Ridus.ru إلى النجاح الكبير الذي حققه المهـرجان، وقالت بهذا الخصوص: “كان المهرجان السياحي الترويجي الذي نظمته هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فعالية مميزة أتاحت لضيوفها فرصة العيش وسط أجواء إماراتية بامتياز في قلب موسكو؛ كما وفر المهرجان منصة فريدة للتعريف بأبوظبي كوجهة مثلى لقضاء العطلات”.

وشهد المهرجان توزيع أكثر من 15 ألف كتيب و30 ألف منشور دعائي على الزوار الذين قارب عددهم 33 ألفاً. كما أجري استطلاع ضم ما يزيد على 3 آلاف شخص شكّلوا، إلى جانب المشاركين بالمسابقة، قاعدة بيانات ضخمة.

وتضمنت قائمة الجهات الداعمة للمهرجان: “الاتحاد للطيران”، و”حلبة مرسى ياس”، و”فندق جميرا في أبراج الاتحاد”، و”عالم فيراري أبوظبي”، و”ياس ووتروورلد”، و”قصر الخالدية ريحان”، و”فندق روتانا جزيرة ياس”، و”أفيس”، و”سبيس ترافل”، و”كورال ترافل”، و”هوت تورز”، وغيرها.

 

كما تضمنت قائمة الشركاء الإعلاميين للحدث: “بيست إف إم راديو”، و”سبورت بورتالز تشامبيون آت دوت كوم”، و”فورمولا 1 نيوز”، و”فوتو بورتال جيوميتريا”، ومنصة النشر الإلكتروني (الإنترنت والإذاعة والتلفاز) “إم 24″، ووكالة الأنباء Ridus، و”مجلة جيمي”، وتطبيقات “جيزميتيو” لنشرة الطقس، وغيرها.

انتهى

حول “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”

تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.

كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.

وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء

شاهد أيضاً