أشاد سفراء وقناصل الدول في دولة الإمارات العربية المُتحدة، خلال زيارتهم لمنافسات النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025 في المدينة التدريبية بالروية، بفكرة التحدي التي تجمع كافة الفرق التخصصية والشرطية على مستوى العالم في مكان واحد، من أجل المُنافسة وتبادل الخبرات في العمليات التكتيكية التي تعتبر من المهام الرئيسية التي يقومون فيها لتعزيز الأمن والأمان في المجتمعات.
وأكدوا أن تحدي “سوات” يجمع العالم من فرق أو جماهير مُشجعة في أجواء تنافسية واحتفالية أيضاً تعكس قدرة دولة الإمارات على استضافة أكبر الأحداث العالمية، وأن تكون وجهة رياضية استثنائية، مُعربين عن سعادتهم بالفعاليات التنافسية والمجتمعية المتنوعة في التحدي.
قال سعادة روبرت رينز القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دبي والإمارات الشمالية، الذي زار التحدي في يومه الرابع،:” أنا جداً مُنبهر من التنظيم، وفكرة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، مُثير للإعجاب أن نرى هذه الفرق وهذا التميز في إدارة الحدث من قبل القيادة العامة لشرطة دبي”.
وأضاف:” ما أحببته في هذا التحدي كدبلوماسي، في أنه مُتخصص في جمع الفرق التكتيكية الشرطية من مختلف دول العالم معاً لمشاركة الخبرات فيما بينهم، وأنا ممتن جداً أيضاً للشراكة القوية بين وكالات إنفاذ القانون الأمريكية والأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأشار سعادة القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية إلى أن” هناك زيادة في أعداد الفرق المشاركة في التحدي عاماً بعد عام، وهذا دليل على أن المُنظمين للحدث الدولي، يقومون بالشيء الصحيح في هذا المسار، مُشجعاً على الاستمرار والتطوير الدائم لفعالياته ومنافساته”.
قنصل بيلاروسيا: مُسابقة ناجحة
من جانبه، أكد سعادة أليكسي جالديبين قنصل عام جمهورية بيلاروسيا في دبي، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يعتبر من المُسابقات الناجحة جداً على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن دليل هذا النجاح نابع من الاقبال الكبير من مختلف فرق دول العالم المتخصصة في العمل الشرطي والتكتيكي، وارتفاع مستوى التنافس فيها عاماً بعد عام.
وأوضح أن أجواء التحدي رغم وجود تنافس قوي بين الفرق الشرطية إلا أنها أجواء اجتماعية نظراً للتفاعل المتميز بين مختلف أعضاء الفرق والجماهير التي تشجع دولها، وكذلك تشجع الدول الآخرى المتنافسة خلال قيامها بأداء مختلف التحديات، مبيناً أن الإمارات نجحت في استقطاب هذا الزخم المجتمعي في هذه الأجواء الاستثنائية.
وأشاد قنصل جمهورية بيلاروسيا بفكرة التحدي التي تساهم في تعزيز تبادل الخبرات بين كافة العاملين في مجال إنفاذ القانون والعمل الشرطي التكتيكي عبر جمعهم في مكان واحد، وفي مسابقة واحدة، مُبيناً أن بيلاروسيا شاركت هذا العام بـ 3 فرق، واكتسبت الكثير من الخبرة في هذا المجال الحيوي الذي يعتبر من المجالات المهمة في مجال إنفاذ القانون.
البوسنة والهرسك: فرصة ثمينة لإكستاب الخبرات
من جانبه، أبدى سعادة بويان جوكيتش، سفير البوسنة والهرسك لدى الدولة، الذي زار المدينة التدريبية في الروية، إعجابه بتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، مؤكداً أن التحدي بطولة مهمة للعاملين في مجال مكافحة الجريمة لرفع مستوى الخبرات لديهم، مقدماً شكره للقيادة العامة لشرطة دبي على التنظيم المتميز والفكرة الاستثنائية.
وقال سعادته:” وجود كافة الفرق الخاصة بتحدي الإمارات للفرق التكتيكية من كل دول العالم لتبادل المعارف والخبرات يعتبر فرصة ثمينة لكافة الفرق، وفريق دولتنا يشارك للمرة الأولى في هذا التحدي من خلال فريق القوة الخاصة للشرطة، وآمل لهم التوفيق في التحدي، ولكافّة الفرق المشاركة”.
قيرغيزية: رفعنا مُستوى المشاركة
بدوره، أكد سعادة ميدير تورساليف، القنصل العام لجمهورية قيرغيزية في دبي، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية أصبح من التحديات المُتابعة سنوياً في موطنه خاصة من العاملين في مجال إنفاذ القانون، مشيراً إلى أن الشهرة التي واكبت التحدي دفعت مُختلف الأجهزة الشرطية للتشجع والتسجيل في التحدي هذا العام، حيث ارتفعت عدد الفرق المشاركة من موطنه من 3 فرق العام الماضي إلى 5 فرق من مختلف الأجهزة الشرطية التي تضم وحدات فرق شرطية تكتيكية خاصة.
وبين أن المُتابع لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية على مدار السنوات الماضية يُلاحظ مدى التطور الكبير فيه على صعيد التنظيم المتطور وارتفع مستوى التنافسية والتحضيرات المُسبقة من قبل الفرق، منوهاً إلى أن التحدي يحقق الهدف من تنظيمه والمتمثل في جمع كافة الفرق الشرطية التخصصية في مجال “سوات” في مكان واحد من أجل تبادل المعرفة واكتساب الخبرات والتعرف أفضل المهارات والتجارب، مُشيداً بمستوى التحضير العالي والجاهزية لاستضافة الفرق.
تونغا: الحدث نوعي
من جانبه، أثنى سعادة السفير أكوا أولا سفير مملكة تونغا لدى الدولة، على فكرة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، مُشيداً بمستوى التنظيم العالي من قبل شرطة دبي في تنظيم هذا الحدث النوعي الذي يحظى بإقبال عالي ويستقطب كافة العسكريين من مختلف دول العالم ليجتمعوا في مكان واحد.
ولفت سفير مملكة تونغا إلى أن بلاده لا تشارك في التحدي، لكنه سيحثها على المشاركة في النسخة المُقبلة كونها فرصة للقاء مختلف دول العالم واكتساب الخبرات من مختلف الفرق المشاركة، متمنياً التوفيق للفرق.