ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة (30×30) أقيمت منافسات بطولة “آرابيان وورير” لتخطي الحواجز بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي وبمشاركة أكثر من 3000 متسابق تنافسوا ضمن 5 فئات مختلفة لمسافات 50 و20 و10 و5 و1.6 كيلومتر، وأقيمت فعالياتها في جزر دبي بمنطقة ديرة.
وحضر سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي انطلاق المنافسات التي حفلت بمشاركة رياضية متنوعة من مختلف الهيئات الحكومية والخاصة، تقدمهم د.عبدالله الكرم عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي والذي قاد فريق المجلس، كما حضر المنافسات ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي.
وتضمنت البطولة التنافس بين السباقات المتنوعة والمقسمة لعدة فئات مختلفة من حيث طول المسار وعدد الحواجز وشملت: سباق الخيالي 50 كيلومترًا الذي يتضمن أكثر من 50 حاجز للفئات العمرية من 18 عامًا فأكثر، وسباق الأسطوري 20 كيلومترًا ويتضمن 48 حاجزًا من 16 عامًا فأكثر، وسباق البطل 10 كيلومترات ويتضمن 24 حاجزًا من 14 عامًا فأكثر، وسباق المحارب 5 كيلومترات ويتضمن 12 حاجزًا للمشاركين من سن 13 عامًا فأكثر، وسباق الشبل “جونيور ووريور” للأطفال من سن 5 إلى 12 عامًا لمسافة 1.6 كيلومتر ويتضمن 10 حواجز.
وتأتي بطولة آرابيان ووريور لتخطي الموانع ضمن سلسلة بطولات دولية لتحدي العقبات تنطلق بداية من دبي إلى العالم، والتي ستشهد إقامة 8 أحداث في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط ضمن موسمها الافتتاحي. وكان هذا هو السباق الافتتاحي لسلسلة البطولات اللاحقة التي تشهد إقامة سباقات إضافية في مدن خليجية أخرى مثل، الرياض، جدة، الفجيرة، ورأس الخيمة.
وتضمن سباق المحارب العربي التسلق والقفز من على الجدران، والتأرجح بالحبال، والزحف تحت الأسوار المعدنية، والتوازن على العوارض والمزيد. وتشكل المسافة بين الحواجز تحديًا في حد ذاتها، على مسار يمتد حتى 10 كم.
وتم إعطاء العديد من الحواجز أسماء عربية أو مراجع إقليمية، بما في ذلك “الوصول إلى الجنة”، الذي يتسلق فيه المشاركون منصة عالية تقع على حافة الجزيرة، ومسار الزحف الذي حمل اسم “زحف النمر العربي”، والحاجز المائي الذي يحمل اسم سندباد البحار الشهير، وحاجز جبل العربية هو عقبة تسلق الشبكة، كما تضمنت الحواجز الأخرى “بابون”، حيث يتعين على المشاركين الانتقال من منصة إلى أخرى عبر إطارات متأرجحة، بالإضافة إلى “صب زيرو”، حيث ينزلق المشاركون في مياه متجمدة.
وكانت بعض الحواجز شديدة في فئات 10 كيلومترات و20 كيلومترًا و50 كيلومترًا، يحتاج المشاركون إلى إنهاء أكبر عدد ممكن من الدورات بقدر ما تستطيع أجسادهم تحمله، فيما كان مسار المحارب 5 كيلومترات للمبتدئين حيث مر المشاركون عبر حوالي 10 حواجز، وتوفرت أيضًا سباقات للسيدات فقط وسباقات للأطفال فقط، شاركوا فيها بدورة صغيرة خاصة بهم مع إصدارات أصغر وأسهل من المجموعة الرئيسية من الحواجز. واختتم الحدث بتحدي الفرق المكونة من خمسة أفراد، حيث يعتمد النجاح في مهمة تخطي العقبات على العمل الجماعي والتعاون بين أعضاء الفريق.
وتضمن الحدث قرية البطولة التي توفر شاحنات طعام والمشروبات الساخنة والباردة والمكملات الغذائية والصحية، وأماكن لالتقاط الصور التذكارية.