توصلت شركتا بتردك والبحري (الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري) إلى اتفاق لتشكيل شراكة استراتيجية تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد في المملكة العربية السعودية على شحن الغاز البترولي المسال والأمونيا. وستعمل الشركتان، الرائدتان في مجالهما، على إنشاء فريق تجاري مشترك مخصص، بقيادة البحري للنفط وبتردك.
ويمثل هذا التحالف فصلاً جديداً في العلاقة الطويلة الأمد بين بتردك والبحري. ويعزز ذلك حصة البحري البالغة 40٪ في بتردك، جنباً إلى جنب مع منصة الخدمات اللوجستية وسلسلة القيمة العالمية المتميزة لبتردك، لتوفير أساس قوي يضمن تلبية الطلب المتزايد إقليمياً وعالمياً على شحن الغاز البترولي المسال والأمونيا.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال جايلز فيرن، الرئيس التنفيذي لمجموعة بتردك: “على مدار عقدين من الزمن، بُنيت علاقتنا مع البحري على الثقة المتبادلة والأهداف المشتركة. لقد كانت تجربة مثمرة وممتعة أن نعمل مع البحري كمساهم وزميل في مجلس الإدارة. ويُعد هذا التحالف تطوراً طبيعياً، حيث يجمع بين نقاط قوتنا لتلبية احتياجات المملكة المتزايدة لشحن الغاز البترولي المسال والأمونيا. أتطلع إلى تعاوننا الممتد مع البحري مع تعزيز دورها في قطاع الغاز البترولي المسال”.
وفي تعليق على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية، قال المهندس أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “هذا التحالف الاستراتيجي مع بتردك يستند إلى شراكة تمتد لعقدين من الزمن، ويؤكد التزام البحري بتلبية الطلب المتزايد في المملكة على حلول شحن الغاز البترولي المسال والأمونيا. وأضاف، ستقوم شركة البحري بتأسيس فريقاً داخلياً ضمن قطاع البحري للنفط، لخدمة جميع متطلبات شحن الغاز البترولي المسال و الأمونيا في المملكة العربية السعودية. ونسعى من خلال الجمع بين خبرة البحري العالمية وريادة بتردك في مجال الغاز البترولي المسال ومنصتها اللوجستية المتميزة، إلى تعزيز حضورنا في هذه الأسواق الحيوية. ويعكس هذا التعاون التزامنا بدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للخدمات اللوجستية”.
