راس الخيمة – عبدالرحمن نقي : افتتح المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار راس الخيمة الدولي عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح صباح اليوم جلسات المؤتمر العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز بقاعة غرفة تجارة وصناعة راس الخيمة .
وحضر الافتتاح الشيخ احمد الجابر العبدالله الجابر الصباح رئيس الاتحاد العربي والكويتي للتنس وسعادة عبدالله القويز الأمين العام المساعد السابق لمجلس التعاون الخليجي وسعادة الدكتور احمد راشد الشميلي مدير عام الغرفة والنجم الكويتي الفنان القدير جاسم النبهان وسعادة الدكتور عبد الحميد الرميثي الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح والمدير الإقليمي للهيئة العالمية لتبادل المعرفة منظمي المؤتمر، وقدمت عضوات مجلس النهام جاسم بن علي بن احمد بوطبنية البحريني فقرات تراثية وترحيبية .
وألقى المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بوصفه رئيسا للمؤتمر كلمة الإفتتاح الرئيسية وقال فيها : انه لمن حسن الطالع ان نبدأ اليوم مؤتمرنا العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز ونحن جميعا في الخليج نستعد خلال بضعة ايام لاستقبال مناسبتين غاليتين علينا جميعا. المناسبة الأولى هي اننا نهنئ الاخوة في الكويت على استضافتهم لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي في الاول من ديسمبر القادم هذه القمة التي سموها …. المستقبل …. خليجي … مبروك للكويت وكل الخليج. وبعد القمة مباشرة وفي الثاني من ديسمبر نحتفل هنا في دولة الامارات العربية المتحدة بعيدنا الوطني.
فاسمحوا لي وباسمكم جميعا ان ارفع برقية تهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون الخليجي بانعقاد القمة الخامسة والاربعين في الكويت مجددين لهم الولاء والدعاء بما يحقق مزيد من الرخاء لأبناء هذا الخليج.
كما ارفع باسمكم برقية تهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم راس الخيمة واخوانهم اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد داعين لهم بالتوفيق والسداد لمزيد من الرخاء لأبناء الامارات والخليج والانسانية جمعاء.
ان أبرز ما يميز مؤتمر اليوم هو محوره الاساسي حيث يعقد تحت شعار ” حصاد السنين خبرات ادارية من الزمن الجميل”. حيث يستضيف كوكبة مميزة من رواد الزمن الجميل في مختلف المجالات من اقتصاد وادارة ورياضة وفن وخدمة مجتمعية وغيرها ليقدم كل منهم تلخيصا لأبرز الدروس التي يمكن لجيل الشباب ان يستنبط منها الدروس التي تمكنه من التعامل ومواجهة تحديات اليوم .
ونحن اذ نتحدث عن تجارب رواد الزمن الجميل فان الجلسة الاخيرة في المؤتمر قد تم تخصيصها للشباب لنستمع إلى آرائهم فيما سمعوه في الجلسات لنستمع للشباب فهم المستقبل. اتمنى لكم لقاء طيبا وحوارات إيجابية.
نرحب بكم جميعاً، معبرين عن سعادتنا البالغة بانعقاد المؤتمر العالمي للريادة والابتكار والتميز للمرة الثانية ” في دورته التاسعة “، على أرض إمارة رأس الخيمة – بوتقة التاريخ وجسر الترابط بين شعوب ودول الغرب والشرق قديماً وحديثاً – في وطننا الكبير وداركم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة.
و أتوجه باسمى آيات الشكر والتقدير للهيئة العامة لتبادل المعرفة، والمؤسسين لها والقائمين عليها، ممن كانوا ولا زالوا يقدموا جل أوجه الدعم والعمل والمثابرة لكي تتحقق المستهدفات والغايات السامية المأمولة والمتوخاة من إنشاء تلك المؤسسة، وما تحمله من قيم وطروحات تعزز نقل وتبادل وتعميم الخبرات والمعارف ولتتراكم مجهودات الهيئة، وليزدان مؤتمرنا ومحفلنا اليوم ويتمحور حول مسارات الريادة والابتكار والتميز وهي تلك المسارات والمصطلحات التي باتت منارات تعتلي بها الدول وشعوبها مكانتها اللائقة على سلم التطور الحضاري والتنموي، فمن لا يبتكر، حتماً لن يتميز، ومن لا يبتكر ، حتماً ليس له من الريادة سبيلاً، هكذا هي أدبيات التنمية ودروس التاريخ وتراكم التجارب والشواهد حينما نحكم بعين البصيرة على سباقات ودروب تطور ونهضة الدول في عالمنا المعاصر.
لعلنا جميعاً نقف بعين الإجلال والتقدير والامتنان حينما نشحذ ذاكرتنا لنرى ونتلمس ونرتجي التدبر في حصاد وبصمات من سبقونا بجليل الأعمال والإسهام على درب البناء والعطاء، ممن بذلوا الجهد مبادرين بالفكر المقرون بالعمل لكي ترتقي مجتمعاتنا ودولنا، وصولاً لما نلمسه اليوم كحصاد لمنجزاتهم وصدقهم في العطاء، وليكون شعار مؤتمرنا ومحفلنا هو ” حصاد السنين”، تتراءى لنا واقعاً ملموساً ثمار ما حققوه لكي تنعم الأجيال المقبلة بكل الخير والرفاه، وإن كان لنا أن نتحدث عمن سبقونا ومهدوا الدرب والمسار، لكي تتحقق المنجزات في جل المجالات، لمن قدموا عظيم الأثر وهم شيوخ الإمارات المؤسسون وحكمتهم التي نراها في وجداننا اليوم في اتحاد الإمارات الشامخ المنير وما بذلوه على درب البناء التنموي حتى تحققت للإمارات مكانة عالمية.
وإذ كان لا بد من الاعتراف بالجميل، فحتماً نتذكر اليوم في مؤتمرنا على مدار يومين سير الرواد من النخبة ، ممن هم يلمسون خلجات ذكرياتنا سوى بوصف واحد أثير محبب لنا وهو وصف ( الزمن الجميل) ، نعم هم رواد الزمن الجميل الذين رغماً من صعوبة الحياة وتعاظم التحديات آنذاك، إلا أنهم كانت لهم بصماتهم النيرة في مختلف حقول التنمية الاقتصادية والتجارية والرياضية والفنية والثقافية لتشكل حصيلة إسهاماتهم الجليلة، وصدق عطائهم، نبراساً لنا وحصاداً طيب الثمار فشكراً لهم على موفور وصدق العطاء ، سائلاً الله عز وجل أن يحقق ذلك المحفل والملتقى العالمي على أرض إمارة رأس الخيمة كل النجاح المأمول.
كلمة الرميثي
وبعدها ألقى الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي كلمة الهيئة المنظمة أشاد فيها بدعم المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي وتحدث عن محاور المؤتمر وأهدافه الاستراتيجية مرحبا بكافة المشاركين .
التكريم
وكرم سموه الرعاة والداعمين و31 شخصية عربية ودولية متميزة في الريادة والتميز والابتكار بالإضافة الى شخصيتين رياضيتين عربيتين متميزتين هما الكابتن مهدي علي والكابتن مصبح بخيت. وعبر الدكتور الريمثي عن تقديره لجهود متطوعي فريق البسمة براس الخيمة .
جلسات المؤتمر
وقال عبدالرحمن نقي رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر ان الجلسة الثانية شارك فيها كلا من : الفنان جاسم النبهان والدكتور عبدالحميد الرميثي ، والجلسة الثالثة برئاسة الدكتور رشيد الحمد من السعودية بمشاركة كل من الدكتور عدنان عبدالبديع يافي من السعودية والدكتور عمرو خالد حافظ من السعودية والإعلامي فخري التميمي من الكويت .
وأضاف نقي يتواصل المؤتمر غدا الأربعاء 20 نوفمبر بعقد جلستين الاولى بمشاركة الأستاذ إبراهيم بن بصيص من السعودية والأستاذ عبدالرزاق بنو فلاته من السعودية والأستاذ فهد الرئيسي من سلطنة عمان ، فيما خصصت الجلسة الأخيرة لصوت جيل المستقبل بندوة مفتوحة للشباب يشارك فيها كلا من : أمل الحمادي من الامارات وليو الكسندروف من موسكو وجي منج من الصين وايجور من موسكو .