شهد سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة في شرطة دبي، “المختبر المروري”، والذي أقيم ضمن مُلتقى شرطة دبي للمبادرات والمشاريع في مركز البحث والتطوير، بحضور العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد جمعة بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة، والعميد مصبح الغفلي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ ، والعميد أحمد الصم النقبي، رئيس لجنة التوعية المرورية بالمجلس المروري بوزارة الداخلية، واليفيرا زينكاي، رئيس منظمة الرودبول، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وشركاء الإدارة العامة للمرور.
وأكد سعادة اللواء سيف مهير المزروعي على أهمية المختبرات التحضيرية في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، والخروج بمبادرات ومشاريع تُحقق أهدافاً استراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المجال المروري، مُتمنياً التوفيق لجميع المشاركين في المختبر.
4 مختبرات
ومن جانبه قال العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، أن المختبرات تتكون من 4 مختبرات رئيسية تتمثل في “المختبر المجتمعي”، و”المختبر الجنائي والأمني”، و”المختبر التقني والمالي والإداري”، وأخيراً “المختبر المروري”.
وأشار العميد المعلا إلى أن نهج المختبرات يهدف إلى إشراك أصحاب الاختصاص في كل قطاع من القطاعات الشرطية في إطلاق المبادرات والمشاريع التي ترتبط بالأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في السنوات القادمة.
3 أهداف
وبين أن إطلاق المختبرات لها 3 أهداف رئيسية أولها “إيجاد حلول مُبتكرة” لمجموعة من التحديات الآنية في المجال المجتمعي والجنائي والأمني والمروري والتقني والمالي والإداري، وتحليل التحديات الحالية في مختلف القطاعات وتطوير تقنيات وحلول مبتكرة تساهم في تطوير منظومة العمل الأمني، فيما يتمثل الهدف الثاني في “تعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص من خلال ورش عمل وجلسات نقاشية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات”، بينما يتمثل الهدف الثالث في تحقيق “الاستباقية” من خلال صناعة مبادرات ومشاريع استباقية للتعامل مع التحديات، والعمل على رسم ملامح مبادرات ومشاريع قابلة للتنفيذ تُركز على التحديات الحالية، مع مراعاة استباقية التعامل معها من خلال البحوث والدراسات المستمرة.
المختبر الثاني… المختبر المروري
وأكد العميد جمعة بن سويدان أن المختبر المروري يستعرض ويناقش أهم وأبرز التحديات التي تؤثر على السلامة المرورية ويعاني منها كافة شرائح المجتمع من مستخدمي الطريق بشكل عام، والجهات التي توظف جهودها من أجل ضمان تحقيق مستوى ريادي في السلامة المرورية بشكل خاص، بالإضافة الى عرض مجموعة من التجارب والمبادرات والمشاريع الحالية والمستقبلية، والتعديلات المرورية الصادرة في المراسيم المحلية والقوانين الاتحادية التي تم اطلاقها من أجل تحقيق مستهدفات المؤشرات الاستراتيجية الحكومية.
وبين أن المختبر يُمثل منصة مهمة يتم من خلالها استضافة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، لتبادل الآراء حول واقع العمل المروري في إمارة دبي، ومناقشة أبرز التحديات، لتصميم مبادرات ومشاريع مرورية مُستدامة تعزز المؤشرات الاستراتيجية المستقبلية.
4 جلسات رئيسية
وتضمن “المختبر المروري”، 4 جلسات رئيسية، تناولت الجلسة الأولى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات والظواهر المرورية والمستقبل المروري، والتي أدارها الملازم المهندس خبير أحمد عباس معروف، من إدارة حوادث السير في الإدارة العامة للمرور، وتحدثت فيها اليفيرا زينكاي، رئيس منظمة الرودبول.
أما الجلسة الثانية والتي أدارها المهندس خالد الشاعر، رئيس قسم تقنيات الضبط في إدارة التقنيات المرورية، تطرقت إلى تطبيقات الضبط المستقبلية في المدن الذكية، وتحدث فيها السيد محمد أحمد العمري، من شركة فيترونك مشين.
وأما الجلسة الثالثة، فأدارتها الملازم أول سلمى المري، رئيس قسم التوعية في إدارة التثقيف المروري في الإدارة العامة للمرور، وتحدث خلالها العميد أحمد الصم النقبي، عن التوعية المرورية والتحديات المرتبطة بالتنوع الثقافي.
أما الجلسة الرابعة والأخيرة، والتي أدارها المهندس خالد الشاعر، فتحدث فيها إياد البرقاوي، مدير عام شركة كي تي سي العالمية حول التحليل الذكي للبيانات الأمنية والمرورية في عصر الذكاء الاصطناعي.
4 محاور
وتناول المختبر المروي 4 محاور وهي محور وفيات حوادث الطرق، ومحور وسائل التنقل الشخصية، ومحور التحديات في مستقبل المركبات ذاتية القيادة، ومحور زيادة التعداد السكاني والتنوع الثقافي في المجتمع وأثره في السلامة المرورية.
وفي ختام المختبرات، كرم سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، يرافقه العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، المُتحدثين الرئيسيين في جلسات المختبر المروري.