“كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور” يتوّج أبطال “العامة مُلاك”

شبكة أخبار الإمارات ENN

صعد الفائزون بالمراكز الأولى في فئة “العامة مُلاك” على منصة التتويج في ختام منافسات قوية امتدت على مدار أربعة أيام متواصلة وشهدت إقامة 28 شوطاً بمشاركة أكثر من 900 طير، في منافسات “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمقر المركز في منطقة الهباب، وهي واحدة من أكبر البطولات لرياضات الصيد بالصقور على صعيد عدد الأشواط وقوة المشاركين والجوائز المالية التي تزيد عن 23 مليون درهم.

وجاء ختام فئة العامة مُلاك مع أشواط بيور جير، والتي شهدت تفوق خليفة عبد الله الفلاسي في شوط رمز الفرخ، بالطير “هرقل” بزمن 16.678 ثانية، يليه أحمد عتيق المهيري بالطير “بي 99” بـ 16.679 ثانية، ثم عبد العزيز محمد الكندي بالطير “المحيط” بـ 16.759 ثانية.

وكسب حمد عبد الله الفلاسي شوط رمز الجرناس، بالطير “دانات”، بزمن 16.676 ثانية، يليه أحمد صغير الكتبي بالطير “العود” بـ 16.876 ثانية، ثم عبد الله حمودة الكتبي بالطير “مهلي” بـ 16.904 ثانية.

أما في أشواط القرموشة، تمكن مبارك مطر الخيلي من تحقيق رمز الفرخ بالطير “11”، بزمن 17.569 ثانية، يليه بالمركز الثاني عبد الله راشد المنصوري بالطير “94” بـ 17.636 ثانية، ثم سيف غانم آل علي بالطير “جي 59” بـ 19.411 ثانية.

وشهدت أشواط الرمز للقرموشة جرناس، تفوق سعيد عبد الله الفلاسي بالطير “غيهبان”، بزمن 17.100 ثانية، تلاه سيف عبد الله المنصوري بالطير “202” بـ 17.192 ثانية، ليذهب المركز الثالث إلى أحمد عتيق المهيري بالطير “جي 2” بـ 17.233 ثانية.

وفي ختام المنافسات توّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في منافسات العامة مُلاك، والتقاط الصور التذكارية. 

أشواط المحلي المفتوح على خط الانطلاق

تنطلق يوم غدٍ الخميس الموافق 6 فبراير، أشواط فئة المحلي مفتوح، والتي تمتد على مدار يومين، مع إقامة منافسات الحرار في اليوم الأول، ثم الشواهين في اليوم الثاني، وذلك بمجموع 10 أشواط.

ملتقى عشاق الصقارة

أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور تشكل ركيزة أساسية في تعزيز مكانة رياضة الصقارة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وتُعد من أهم الأحداث في جدول بطولات الصيد بالصقور، حيث تحتل مكانة بارزة في مسيرة الرياضات التراثية في دولة الإمارات، فهذه البطولة ليست مجرد تنافس، بل هي حدث محوري يجمع بين الصقارين المحترفين من جميع أنحاء الدولة ودول الخليج، مما يعكس عراقة هذه الرياضة وارتباطها العميق بتاريخنا وثقافتنا.

وأضاف: “إن بطولة كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور تعد بمثابة الملتقى الأهم لعشاق الصقارة في الإمارات، وتشكل حدثًا رئيسيًا في تقويم بطولات الصيد بالصقور، وتساهم في رفع مستوى التنافس وتطوير رياضة الصقارة. وأوضح مدير إدارة بطولات فزاع أن البطولة تمثل فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين، وتعزز من الروابط الاجتماعية بين محبي الرياضة، وقال: من خلال هذه البطولة، نحن لا نحتفل فقط بتقاليد الصقارة، بل نؤكد على أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الأصيل للأجيال القادمة.

 

شاهد أيضاً