شهدت فعاليات مهرجان الشيخ زايد أمس (السبت) حضورًا جماهيريًا لافتًا تجاوز 36 ألف زائر، في مشهد يؤكد المكانة التي يحظى بها المهرجان كوجهة رئيسية للزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.

وقد استمتع الحضور بعروض عديدة تضمنها مهرجان العيد الوطني الذي غير وجه المكان كله من خلال الانوار والاعلام والمجسمات التي وزعت على ارجاء المهرجان بالإضافة الى الفعاليات الثقافية والفنية والأنشطة الترفيهية التي جعلت من نهاية الأسبوع تجربة ممتعة ومتكاملة للجميع.

• مزيج من التراث والحداثة

تميزت  الأجواء يوم امس بتفاعل كبير من الزوار خاصة على الاجنحة التي ازدحمت عن اخرها ونفس الامر في اجنحة الأطفال ومدينة الألعاب ومسرح نافورة الامارات وقدمت الفرق الشعبية عروضا مميزة لفتت انظار الجميع وتحلق الزوار حولها مستمتعين بالفنون الشعبية الإماراتية التي تقدمها الفرق، هذه الفعاليات وغيرها عززت مكانة المهرجان  كوجهة أولى للجميع لقضاء اوقاتا سعيدة ممتعة مفيدة.

وقد استمتع الجمهور بفعاليات متعددة، شملت عروضًا فنية وتراثية متنوعة، وعروض الحرف اليدوية وازدحمت الساحات الترفيهية، والمعارض كما شهدت أجنحة الدول إقبالًا غير مسبوق، حيث ازدحمت بالزوار الذين حرصوا على استكشاف ثقافات متنوعة وتجارب فريدة ومشتريات مميزة.

• الألعاب النارية تخطف الأنظار

وفي العاشرة مساء استمتع الجميع بعرض مذهل للألعاب النارية التي أضاءت سماء الوثبة  مقدمة تشكيلات مبهرة نالت إعجاب الحضور وأضفت على الأمسية طابعًا احتفاليًا خاصًا.

• ليلة غنائية رائعة مع أصالة

على صعيد آخر، كانت السهرة الفنية الأبرز في المهرجان من نصيب النجمة السورية أصالة نصري، التي أحيت ثاني سهرات ليالي الوثبة على المسرح الرئيسي.

وقد امتلأ المسرح بأكثر من 15 ألف من محبيها الذين توافدوا من مختلف أنحاء الإمارات وبعض الدول الخليجية والعربية لحضور الحفل.

حيث قدمت أصالة باقة من أشهر أغانيها التي لاقت تفاعلًا حارًا من الجمهور، الذي شاركها الغناء في أجواء مليئة بالحماس والبهجة.

وعبرت أصالة خلال الحفل عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث الكبير ولقاء جمهور الامارات الذي تكن له كل محبة واعجاب ..

• تنظيم مميز وأجواء مثالية

النجاح الكبير لهذا اليوم يعود إلى التنظيم المحكم الذي وفر أجواءً مريحة ومميزة للزوار، بدءًا من لحظة الدخول وحتى ختام الفعاليات عند الواحدة صباحًا ليواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كواحد من أهم المهرجانات الثقافية والفنية في المنطقة.