انطلق السباق التمهيدي الأول لماراثون اليوم الوطني للهجن، بإقامة منافسات لثلاث فئات عمرية مختلفة، وذلك في الحدث الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دورة المرموم في نادي دبي لسباقات الهجن، وسط أجواء حماسية ترقباً للحدث الرئيسي لماراثون اليوم الوطني المقرر إقامته يوم 17 يناير المقبل.
وامتدت مسافة السباق التمهيدي الأول إلى 4 كلم في دورة الدستور في نادي دبي لسباقات الهجن، وفي الفئة العمرية 15 إلى 17 عاماً، استطاع أحمد راشد بن سرود المنصوري من الحصول على المركز الأول، قاطعاً المسافة بزمن 6.46.07 دقيقة، يليه ثانياً خليفة أحمد المزروعي بزمن 6.47.36 دقيقة، وثالثاً محمد عبد الله هلال أحمد بزمن 6.51.16 دقيقة.
ونال سعود محمد الأحبابي المركز الأول في الشوط الثاني للفئة السنية من 18 إلى 29 عامًا لمسافة 4 كلم، محققاً زمناً وقدره 6.49.36 دقيقة، يليه ثانياً سعيد عبد الله المهيري بزمن 6.51.89 دقيقة، وثالثاً راشد عبد الله الكعبي بزمن 6.57.05 دقيقة.
أما عن فئة 30 عام وما فوق تمكن خالد علي سيف النعيمي من انتزاع المركز الأول بزمن وقدره 7.12.54 فيما حل يحيى علي الملعاي الكتبي في المركز الثاني بزمن وقدره 7.13.92 أما المركز الثالث فذهب إلى خميس علي الملعاي الكتبي بزمن وقدره 7.20.25.
وفي ختام المنافسات، توّج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبحضور عدد من ممثلي نادي دبي لسباقات الهجن، الحاصلين على المراكز الثلاث الأولى، معبرًا عن تقديره لجهود المشاركين في السباق التمهيدي الأول لماراثون الهجن، والذي نجح في إحياء إرث الآباء والأجداد الذي يرمز لموروث شعبي نفتخر به.
كما أشار سعادته إلى أن التمهيدي الأول يساعد في الوقوف على مدى جاهزية الركاب للمشاركة في السباقات الأخرى التي تُقام على مستوى الدولة، وفي مقدمتها مهرجان الشيخ زايد، خاصة للفئات العمرية الصغيرة بحكم أنها هي التي ستشارك في مثل هذه الفعاليات.
واختتم بن دلموك حديثه بالقول: بأن هدف الماراثون اليوم الوطني للهجن هو اجتماعي أكثر منه تنافسي، حيث نسعى في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بأن نساهم في استدامة الرموز الوطنية للتراث ونعزز الارتباط بها.
إرث الأجداد
تمكن الأخوان يحيى وخميس الملعاي الكتبي من تحقيق المركزين الثاني والثالث في الفئة العمرية 30 وما فوق، معتبرين أن النتيجة مبشرّة كونها تأتي في بداية الموسم، وتمنحنا دفعة إيجابية نحو الأمام، خاصة أن الأرقام المحققة في السباق تعتبر ممتازة مقارنة بالمسافة، بالإضافة إلى وجود أسماء كبيرة في هذه الرياضة التراثية العريقة، واضافا نشعر بالفخر ونحن ننقل معنا إرث أجدادنا الذي نشأنا عليه.