إسلامية دبي تطلق “مسابقة التميز في إدارة المساجد”  الأولى من نوعها على مستوى العالم

شبكة أخبار الإمارات ENN

ضمن إستراتيجية الدائرة (2025-2027م) ورؤيتها الإستراتيجية بأن تكون النموذج المُلهم للعمل الإسلامي والإنساني على مستوى العالم، أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، “مسابقة التميز في إدارة المساجد”، وهي المسابقة الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث تهدف المسابقة إلى تطوير نموذج عالمي للتميز في إدارة المساجد تبز وتعزز جهود العاملين في المساجد والقائمين عليها في عدد من المجالات مثل التنمية المستدامة وحماية البيئة، وجاهزية المرافق بالإضافة إلى جودة الخدمات، كما تتضمن المسابقة معايير تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والتي تعكس حرص الدائرة على تطبيق معايير استدامة شاملة في إدارة وخدمات المساجد بما يعزز من دورها في خدمة المجتمع.

ومن جانبه صرّح سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: “نهدف من خلال مسابقة التميز في إدارة المساجد تقدير الممارسات الرائدة والمتميزة في إدارة المساجد على مستوى إمارة دبي بالإضافة إلى توثيق تلك الممارسات وإتاحتها إلى جميع المهتمين والمعنيين على المستوى المحلي أو العالمي للإستفادة من تلك الممارسات بالإضافة إلى إلى تطوير وتحسين مستوى جاهزية المساجد والخدمات المقدمة لجمهور المصلين.

وأضاف سعادته إلى أن إمارة دبي فيها ما يزيد على 2450 مسجداً ومُصلى تخدم من خلالها جمهور المصلين والمرتادين الأمر الذي يُحتم علينا التطوير والتحسين المستمر في جاهزية تلك المساجد والمُصليات والتأكد من الجاهزية التامة لفرق العمل العاملة في تلك المساجد بالإضافة إلى كفاءة إستهلاك الموارد وتحقيق مستويات متميزة في خدمة وإسعاد المتعاملين، كما أكد أن الدائرة ومن خلال إطلاقها لهذه المسابقة تهدف كذلك إلى تشجيع العاملين والقائمين على المساجد للتنافس في جودة الخدمات المقدمة والتنافس في تحقيق مستويات قياسية في خفض البصمة الكربوينة من إستهلاك الكهرباء والماء بالإضافة إلى تعزيز الإبتكارات في تشغيل المساجد وتقديم الخدمات المخصصة فيها.

كما أكد أنه من العقود الماضية حققت مساجد دبي إنجازات نوعية سواءً الابتكار في عمليات بناء المساجد مثل المساجد المنتجة للطاقة، أو على مستوى تشغيل المساجد وتقديم الخدمات المقدمة من خلالها، وتسعى الدائرة من خلال إستراتيجيتها (2025-2027م) في أن تكون أقرب إلى المجتمع وأن تعزز من المبادرات التي تُقرب الجمهور من المساجد مثل مبادرات إمام الفريج ومؤذن الفريج وغيرها من المبادرات التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترات القادمة، وختاماً أوضح سعادته أن الدائرة تسعى من خلال هذه المبادرة بأن تكون إحدى محركات التغيير الإيجابي في رفع كفاءة وفعالية إدارة المساجد بما يُحقق المستهدفات الإستراتيجية المعتمدة”

وتشتمل المسابقة معايير تركز على تحسين عمليات إدارة المساجد، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، والمحافظة على متطلبات البيئة والصحة والسلامة. كما تتضمن المعايير كيفية التعامل مع رواد المساجد والاستجابة السريعة للملاحظات والشكاوى الرسمية، فضلاً عن تحسين الخدمات الدينية المقدمة وتنفيذ البرامج المجتمعية والدروس والمحاضرات الدينية.

وتولي المسابقة اهتماماً خاصاً بتقديم التقارير التحليلية والدورية لقياس الأثر والاستدامة في المجالات المختلفة. كما تسعى المسابقة إلى تعزيز دور المسجد في المجتمع من خلال الأنشطة الدينية والثقافية، إضافة إلى تحسين كفاءة المصاريف التشغيلية من خلال ترشيد استهلاك الموارد واعتماد التقنيات المستدامة، وتركز المسابقة على تحويل المساجد إلى مساحات مستدامة باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة، مما يسهم في تقليل البصمة الكربونية.

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً