احتفت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس أمناء حماية، بعودة الطلبة إلى مقاعدهم في العام الدراسي الجديد، 2024-2025، متمنية للطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والفنية وأولياء الأمور، عاماً دراسياً مليئاً بالنجاح والتميز.
وأكد العميد دكتور سلطان عبد الحميد الجمال، أمين عام مجلس حماية، أن القيادة العامة لشرطة دبي وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام، تحرص من خلال فعالياتها ومبادراتها الموجهة لطلبة المدارس، إلى توطيد علاقات التعاون والتواصل مع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى إمارة دبي، بكافة عناصر هذه المنظومة، ممثلة بالكادر الإداري والتدريسي، وأولياء الأمور، والطلبة، نظراً للدورين الأمني والمجتمعي الذي تلعبه شرطة دبي في دعم وتعزيز البيئية التعليمية وجعلها أكثر أماناً وتفاعلاً. مشيراً إلى نزولهم الميداني مع انطلاقة العام الجديد إلى 36 مدرسة حكومية وخاصة، ومدارس حماية للتربية والتعليم، متوجهين إلى مختلف الجاليات العربية والأجنبية، بالاحتفاء والتواصل والتوعية.
وأضاف العميد الجمال “يضم مجلس حماية تحت مظلته، عدداً من المبادرات الموجهة للأطفال والمدارس منها، مركز حماية الدولي، و”مجلس الروح الإيجابية” ومبادرة “أمن المدارس”، وبرنامج “سفراء أمان”، ومبادرة “نسيج”، وتسعى هذه المبادرات إلى تكامل الجهود بين كافة الأطراف، بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي بين الطلبة، ويرسخ سبل التواصل مع شرطة دبي.”
وقال إن شرطة دبي تتبنى نهجاً وقائياً يتجاوز مرحلة الاستجابة، إلى مراحل تفاعلية وقائية استباقية، تضع في حسبانها ضرورة إعداد أجيال إيجابية قوية الشخصية، قادرة على مواجهة المتغيرات والمستجدات العالمية، ومواجهة التحديات التي تفرضها العولمة، بما يضمن استدامة أمن المجتمع وسلامته.
من جانبه، أوضح النقيب ماجد بن ساعد الكعبي، رئيس فريق مبادرة “أمن المدارس”، أن مبادرة “أمن المدارس”، التي أطلقتها شرطة دبي، هدفها تعزيز أمن المدارس وأمن طلبتها، والتعاون مع الهيئات التدريسية للحد من أي ظواهر دخيلة على المجتمع، إن وجدت، وترسيخ الثقة بين أفراد المجتمع وجهاز الشرطة، عبر مبادرات وفعاليات وأنشطة ومحاضرات تعزز التواصل مع طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة.
وأكد أن تطوير استراتيجيات مشتركة تواجه التحديات، يدعم بناء منظومة مشتركة بين شرطة دبي والبيئات التعليمية بشكل منتظم ومفتوح، إلى جانب تطوير برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز الوعي بالأمن والسلامة، وتتيح للشرطة فرصة التفاعل المباشر مع الطلبة في أجواء غير رسمية، وتعزيز ثقتهم في الجهات الأمنية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الشرطة وأولياء الأمور، فالأسر تلعب دورًا محوريًا في العملية التعليمية والتربوية، وبإشراك أبنائهم في المبادرات الأمنية والتوعوية، يمكن أن يصبح التعاون أكثر شمولية وفعالية.
وتضمنت مشاركات شرطة دبي مع انطلاق العام الجديد، إرشادات ونصائح في التأكيد على الالتزام بالسلامة المرورية في مناطق المدارس، وعبور الطريق من المناطق المخصصة للمشاة، وقنوات التواصل مع شرطة دبي وخدماتها المجتمعية والأمنية، والاحتفاء مع الشرطي “منصور” وتوزيع هدايا عينية وأدوات قرطاسية للطلبة.