أعلن سعادة عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية إحصائية التوظيف خلال شهر نوفمبر من العام 2024م الجاري،والتي بلغت 140 مواطنًا ومواطنة من الباحثين في جميع مدن ومناطق إمارة الشارقة. وذلك بواقع 67 من الذكور، و73 من الإناث. وفق المؤهلات العلمية المتمثلة في: 1 من مؤهل الدكتوراه، و5 من مؤهل الماجستير، و88 من مؤهل البكالوريوس، و2 من مؤهل الدبلوم، و44 من مؤهل الثانوية العامة.
كما أعلن اعتماد توظيف 250 وظيفة خلال شهر ديسمبر من العام الجاري موزعة وفق 90 وظيفة في مدينة الشارقة، و30 في مدينة خورفكان، و30 في مدينة كلباء، و25 في مدينة دبا الحصن، و25 في مدينة الذيد، و25 في منطقة المدام، و15 في منطقة مليحة، و5 وظائف في منطقة البطائح، و5 وظائف في منطقة الحمرية.
وأوضح سعادته أن هذه التعيينات تأتي انطلاقًا من التوجيهات الدائمة والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يضع دائمًا تمكين الموارد البشرية الوطنية في صدارة أولوياته.
ودعم المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعته المستمرة لتوظيف الكوادر الوطنية.
وأضاف أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة حفظه الله تجسد الاستثمار في الإنسان باعتباره أساس التنمية ومحركها الأول. ونحن في دائرة الموارد البشرية نسعى جاهدين إلى ترجمة هذه الرؤية وفقًا لخطة التوظيف لإمارة الشارقة للعام 2024م وتحقيقًا لمستهدفاتها .لتسهم في تعزيز مشاركة أبناء وبنات الوطن في بناء مستقبل الإمارة والدولة على حد سواء. سعيًا لتحقيق هدف التوظيف في توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارة.
وأكد الزعابي التزام دائرة الموارد البشرية بتقديم الدعم الكامل للباحثين عن عمل من خلال برامج التدريب والتأهيل. التي تسعى إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية وتتضمن برامج تأهيلية وتدريباً ميدانياً لتهيئتهم لسوق العمل. كما تنفذ الدائرة بعد مرحلة التعيين برامج تأهيل الموظفين الجدد؛ الذي يتضمن خطة متكاملة تهدف إلى تأهيل وتجهيز الكوادر الوطنية الجديدة المنضمة حديثاً إلى ميدان العمل الحكومي للانخراط بسلاسة واندماج في بيئة العمل. وتقدم البرامج العلمية والتطبيقية المتخصصة لتنمية قدراتهم وإمكاناتهم وتدريبهم للقيام بمهامهم الوظيفية، بالتنسيق مع جهات عملهم.
لتعزز هذه الجهود مجتمعة الكفاءة المهنية للكوادر الوطنية، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة للإمارة عبر كوادرها المؤهلة التي تسهم في رفع جودة الأداء والإنجاز.
واختتم حديثه قائلًا: نحن ملتزمون بمواصلة العمل على تسخير كافة الإمكانيات لتحقيق أهدافنا الوطنية وتعزيز التنمية البشرية، عاملين بالرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في أن تكون الموارد البشرية الوطنية هي المحور الرئيس لكل الخطط المستقبلية.