زار معالي بنيامين دي كاسترو أبالوس جونيور، وزير الداخلية والحكم المحلي في جمهورية الفلبين، القيادة العامة لشرطة دبي، وكان في استقباله، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وعدد من الضباط.
وبحث معالي الفريق المري، ومعالي الوزير بنيامين، سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في المجالات الأمنية والشرطية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الاطلاع على أهم الممارسات والإنجازات التي حققتها شرطة دبي في مجال مكافحة الجرائم.
واطلع معالي وزير الداخلية في جمهورية الفلبين، على عرض يوضح الإحصائيات التي حققتها شرطة دبي في مجال مكافحة الجرائم بمختلف أشكالها، وكذلك مستوى التعاون الدولي لمكافحة والحد من الجريمة المُنظمة والعابرة للحدود مع مختلف الجهات الأمنية والشرطية في العالم، بما يحقق الأمن والأمان في المجتمعات في مختلف دول العالم.
وزار معاليه يرافقه معالي الفريق المري، إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، حيث استمع إلى شرح عن منظومة العمل في المركز، وأحدث الخدمات والمبادرات التي تعزز سرعة الاستجابة مع البلاغات الطارئة والأمن والأمان في الإمارة، إلى جانب أبرز تجهيزات المركز والإضافات الحديثة فيه، مثل “الخريطة ثلاثية الأبعاد، ونظام إدارة ومراقبة الدوريات” وتوزيعها على أرض الواقع، ومنظومة الاستجابة الطارئة، بما يحقق هدف شرطة دبي في الاستجابة السريعة للبلاغات ونداءات الاستغاثة.
واستمع معاليه إلى شرح حول منظومة “الدرون بوكس” لشرطة دبي وهي عبارة عن منصة لإطلاق الطائرات المؤتمتة من دون طيار في الإمارة، والتي تهدف إلى خفض معدل زمن الاستجابة للحالات الطارئة جداً إلى دقيقة واحدة فقط، إضافة إلى المساهمة في الكشف عن الجريمة.
وبعد ذلك، شاهد معالي وزير الداخلية، فيلماً قصيراً يُبرز مراحل استجابة شرطة دبي لأحد البلاغات في إطار زمني قياسي.
وفي ختام الزيارة، تسلم معاليه من معالي الفريق عبد الله المري، درعاً تذكارياً عبارة عن مُجسم لمركز شرطة نايف الذي يُعد أول مركز شرطة تم تدشينه في إمارة دبي.