احتفلت دائـرة جمارك دبي أمس بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقرها الرئيسي بميناء راشد، وجميع مراكزها الجمركية، وسط أجواء وطنية مميزة وزاخرة بالفخر والاعتزاز بالإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيس الاتحاد إلى يومنا هذا، إذ شملت الاحتفالية مجموعة واسعة من الفعاليات المميزة التي جسدت معاني الاتحاد وحثت على روح الهوية الوطنية، وذلك بحضور عدد كبير من الموظفين والعملاء.
وشملت احتفالية الدائرة بهذه المناسبة، إقامة مجموعة من الفقرات التراثية والفنية والمسابقات، كما تم تنظيم عدد من الورشة الحرفية المتنوعة، منها ورشة عمل لزراعة شجرة الغاف، وورشة صناعة الفخار، بالإضافة إلى تقديم هدايا للموظفين المشاركين في فعالية شق المحار إلى نصفيّن للبحث عن اللؤلؤ، ويُطلق على هذه المهنة محلياً ” فلق المحار “، كما تم مشاركة الموظفين في اكمال الصورة الفنية التي تحمل صورة الآباء المؤسسين (زايد وراشد).
وشهدت الفعاليات المصاحبة ركن خاص للتصوير مع مسابقة مطابقة الصورة، كما تم تشييد متحف تراثي يحتوي على عدد من المقتنيات التراثية القديمة والتي اضفت طابعاً مميزاً على الاحتفال.
كما تخلل الاحتفال قائمة متنوعة لأشهى المأكولات الشعبية الإماراتية والتي اشتملت على الطبخ الحي والحلوى الشعبية.
كما أن عيد الاتحاد محطة نستذكر فيها مسيرة الاتحاد التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، والتي قادتنا إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة على جميع الأصعدة، وجمارك دبـي كجزء من منظومة العمل الحكومي تلتزم دائماً بأن تكون شريكاً رئيسياً في بناء واستشراف مستقبل مستدام لتحقيق التنمية الاقتصادية، هذا إلى جانب دورها الحيوي والمحوري في حماية المجتمع من المخاطر الأمنية وتأمينها للحدود والمنافذ الجمركية.
إضافة إلى ذلك تلتزم جمارك دبـي دائماً بدعم رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء دولة متقدمة ومستدامة، مؤكدةً على أن الاحتفال يحمل في طياته أسمى معاني الوحدة والعطاء لملحمة الاتحاد التي قادها المؤسسون الأوائل وبروح الفريق الواحد حيث نكرس جهودنا لخدمة وطننا الغالي، ومواصلة تحقيق الإنجازات التي تضع دولة الإمارات في طليعة دول العالم.