أعلنت شركة بيكتون ديكنسون «بي دي» المتخصصة عالمياً في التكنولوجيا الطبية، عن افتتاح مركز تدريب جديد في الرياض، في خطوة تهدف إلى تمكين الكوادر الصحية في المملكة وتعزيز الابتكار، ودعم رؤية 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي.
ويُعد المركز، الذي يقع في المقر الإقليمي للشركة بالرياض، منصة متقدمة لتطوير مهارات العاملين في القطاع الصحي، من صيادلة وممرضين وفنيي مختبرات وأطباء وجراحين وأخصائيي سحب الدم. ويأتي هذا الاستثمار ضمن التزام «بي دي» بنقل خبراتها العالمية ومعارفها السريرية والتكنولوجية، ودعم جهود تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة والمنطقة.
وبهذا الصدد، قال ماهر الحسن، نائب الرئيس والمدير العام لشركة «بي دي» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: “يمثل مركز التدريب الجديد التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار والتطوير والتعاون في القطاع الصحي. نسعى لمواصلة استثماراتنا في المنطقة لتزويد الكوادر ومقدمي الرعاية والخدمات الصحية بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من مواكبة التحديات وتحسين نتائج المرضى السريرية “.
يأتي مركز تدريب «بي دي» في الرياض كجزء من “برامج «بي دي» للابتكار” (BD Signature Programmes)، والتي تركز على تعزيز سلامة المرضى والعاملين في القطاع الصحي، وتحقيق الكفاءة التشغيلية. وسيقدم المركز برامج تدريبية متكاملة تُركّز على تعريف الكوادر الصحية بطرق الاستخدامات الصحيحة والمعتمدة للمنتجات، تحت إشراف خبراء متخصصين، كما سَيُنَظّم المركز ورش تعليمية معتمدة كجزء من «دورات التطوير المهني المستمر للكوادر الطبية» بالتعاون مع جمعيات علمية وجامعات أكاديمية. إضافة إلى ذلك سيستضيف المركز طاولات مستديرة واجتماعات لمناقشة وإيجاد حلول لقضايا محورية تشكل تحدياً في القطاع الصحي مثل سلامة المرضى، وإنتان الدم، ومشكلة مقاومة المضادات الحيوية، والأخطاء الدوائية، والعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية بما فيها عدوى ما بعد عمليات الجراحة، وعدوى مجرى الدم المرتبطة بقسطرة الوريد المركزي، وعدوى المسالك البولية المرتبطة بالقسطرة البولية.
ومن جهته، قال عمر مليباري، المدير العام لشركة «بي دي» في السعودية: ” يعكس المركز رؤيتنا لتطوير منظومة صحية متكاملة تدعم الكفاءات الوطنية، وتعزز الشراكات، وتواكب تطورات القطاع الطبي، مما يسهم في تحسين سلامة المرضى ودفع عجلة الابتكار، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في المملكة”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يتعرض أكثر من 1 من كل 10 مرضى لمخاطر بسبب القصور في تطبيق معايير السلامة خلال رحلة الرعاية، ونحو 50% من هذه الحوادث يمكن تفاديها. ومن خلال استخدام تقنيات مبتكرة وبرامج تعليمية شاملة، يمكن لأنظمة الرعاية الصحية تحقيق بيئات أكثر أماناً للمرضى والعاملين في القطاع الصحي.