إسلامية دبي ومؤسسة دبي للمستقبل تطلقان برنامج “100 مصمم للمستقبل”

بهدف تعزيز جاهزية الكفاءات الحكومية لمواكبة التحولات المستقبلية

شبكة أخبار الإمارات ENN

أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل برنامج “100 مصمم للمستقبل“، الأول من نوعه في مجال تأهيل موظفي الدائرة من القيادات والمتخصصين في مجالات الهندسة والإفتاء والوعظ والبحث العلمي، وبما يسهم بتعزيز جاهزية الكفاءات الحكومية لمواكبة التحولات المستقبلية.

ويهدف برنامج “100 مصمم للمستقبل” إلى تمكين المشاركين من استشراف المستقبل وتصميم حلول مبتكرة تدعم استدامة الخدمات الحكومية وتعزز مرونة العمل المؤسسي بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة.

ويرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور الأساسية التي تضمن تطوير المهارات الاستراتيجية للموظفين، من بينها استشراف التوجهات المستقبلية وتحليل تأثيراتها على العمل الحكومي، بالإضافة إلى تطوير حلول استباقية لتعزيز استدامة الخدمات وتعزيز ثقافة الابتكار والتكيف مع المتغيرات بما يضمن استمرارية الأداء المؤسسي بكفاءة عالية، كما يعتمد البرنامج على أدوات وتقنيات مبتكرة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لتطوير مشاريع ومبادرات مستقبلية تحقق قيمة مضافة للعمل الحكومي.

كفاءات حكومية

وأكد سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن إطلاق “100 مصمم للمستقبل” يشكل نقلة نوعية في بناء كفاءات حكومية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن الدائرة حريصة على تبني منهجيات حديثة في تطوير قدرات موظفيها وتعزيز التفكير الاستراتيجي لديهم، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتقديمها بأساليب تتماشى مع التوجهات المستقبلية لحكومة دبي.

وأضاف سعادته أن التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل يعكس الالتزام المشترك بدعم الابتكار الحكومي وترسيخ أسس الاستعداد الاستباقي للمتغيرات، مؤكدا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تسلط الضوء على أهمية تكامل المعرفة الدينية مع أدوات استشراف المستقبل، ما يعزز القدرة على تقديم خدمات مستدامة ومبتكرة.

نهج استباقي

ومن جهته، أكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، بأن إطلاق البرنامج يمثل الشراكة الأولى من نوعها بين مؤسسة دبي للمستقبل ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مشيراً إلى أهمية تمكين الجهات الحكومية بمختلف تخصصاتها من تبني نهج استباقي في مواجهة التحديات المستقبلية، وتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع، بما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارة وتعزيز القدرة على التعامل مع التحولات العالمية.

وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل إلى أن البرنامج يساهم في تمكين الموظفين من تبني نهج استباقي في استشراف التحديات واستغلال الفرص المستقبلية، ما يدعم ريادة دبي كمركز عالمي للابتكار الحكومي.

مهارات مستقبلية

وتأتي هذه المبادرة في سياق استراتيجية دبي لتعزيز جاهزية مؤسساتها الحكومية لمتطلبات المستقبل، حيث يركز البرنامج على إكساب المشاركين مهارات تحليل البيانات وتوظيف التقنيات الناشئة وتصميم نماذج أعمال حكومية مرنة تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز، فضلاً عن تعزيز البرنامج من قدرة المؤسسات على التكيف السريع مع التغيرات المستجدة، مما يعزز من تنافسية دبي على الساحة العالمية كمدينة رائدة في الابتكار الحكومي والاستدامة المؤسسية.

شاهد أيضاً