بالتنسيقِ معَ سفارة دولةِ الإمارات العربيَّةِ المتَّحدة في جاكرتا، قدَّمَ جامعُ الشَّيخ زايد في سولو للشَّعب الإندونيسيِّ الصَّديق 100 طنٍّ منَ التُّمور الإماراتيَّةِ، وذلك عبرَ 33 موقعًا على مستوى جمهوريَّة إندونيسيا، شملت دُورَ العبادة والجامعاتِ والمدارسَ والمناطقَ المتضرِّرةَ منَ الكوارث الطبيعيَّة.

وفي هذا الصَّدد، أكَّدَ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، مديرُ عام مركز جامع الشَّيخ زايد في سولو، أنَّ مبادرة توزيع التُّمور للشَّعب الإندونيسيِّ تأتي تعزيزًا لأواصر الصداقة الإماراتيَّة الإندونيسيَّة المتطوِّرة باستمرار، كما تأتي ضمن جهود دولةِ الإمارات لتحسين إمدادات الغذاء في العديد منَ الدول الشقيقة والصَّديقة، وقال إنَّهم حرصوا على توسيع مِظَلَّةِ المستفيدين منَ التُّمور الإماراتيَّة على مستوى الجمهوريَّة؛ لذلك حُدِّدَ 33 موقعًا استهدفت المؤسَّساتِ التعليميَّةَ والمساجدَ وَدُورَ العبادة والمناطقَ الأكثرَ تضرُّرًا منَ الكوارث الطبيعيَّة، خاصَّةً في بالي واتشيه وجوقجا ولامبوك ومحيط العاصمة جاكرتا وغيرها.

 وَيُعَدُّ جامعُ الشَّيخ زايد في سولو من أبرز المعالِم المميَّزة في منطقة سولو الكُبرى؛ حيث يُمَثِّلُ رمزًا للتَّآخي بين جمهوريَّة إندونيسيا ودولة الإمارات العربيَّة المتحدة، وهو مركزٌ حيويٌّ يحتضنُ فعالياتٍ متنوِّعةً على مدار العام؛ إذ يُقَدِّمُ مجموعةً واسعةً منَ البرامج والمبادرات التي تُعَزِّزُ الروابطَ الاجتماعيَّةَ والإنسانيَّةَ وَتُجَسِّدُ روحَ التَّكافُل والتضامن في المنطقة، كما يُعَبِّرُ هذا الصَّرحُ الإسلاميُّ عن رؤية دولة الإمارات في تعزيز الحِوار بين الثقافات، ونشر قِيَمِ التَّسامح والاعتدال، وبناء جُسور التَّواصل الحضاريِّ القائمة على الاحترام المتبادل، والتَّعايش السِّلمي، وَقِيَمِ الخير والعطاء.