منصور بن محمد يترأس وفد الإمارات في الاجتماع الـ37 لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية بالكويت

شبكة أخبار الإمارات ENN

ترأس سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وفد الإمارات المشارك في أعمال الاجتماع الـ37 لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي والذي استضافته دولة الكويت اليوم “الأحد”.

ضم وفد الدولة في الاجتماعات، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وسعادة الدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى الكويت، وسعادة فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة نورة حسن الجسمي عضو مجلس إدارة اللجنة.

وشهد الاجتماع الموافقة على طلب دولة الإمارات لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر القانون والإدارة الرياضية عام 2026، وفق المحاور التي قامت اللجنة الأولمبية الوطنية بالعمل على تحديدها مبكرا والتي تشمل الميثاق الأولمبي بين الحاضر والمستقبل (التعديلات التشريعية وأثرها على الحوكمة الرياضية، الإدارة الرياضية) في العصر الرقمي (التحديات القانونية وآفاق الحوكمة الذكية)، مستقبل التشريعات الرياضية (بين حماية النزاهة وتعزيز الاستقلالية التنظيمية)، فض النزاعات في الرياضات الأولمبية ( التحكيم الرياضي والتشريعات الحديثة، التمويل والشفافية في الرياضة الأولمبية (الأطر القانونية الحوكمة الاستثمارات الرياضية)، والتحديات القانونية في ظل الميثاق الأولمبي.

كما تمت الموافقة على دعم مشاركة الدول الأعضاء في المؤتمر بفعالية من خلال تقديم أوراق بحثية ودراسات حالة تسلط الضوء على التجارب القانونية والإدارية الناجحة في دول المجلس، والبحث في طرق تمويل المؤتمر عبر شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لضمان تنظيم حدث عالمي بمستوى عال من الاحترافية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تنظيم المؤتمر، بما يشمل التطبيقات التفاعلية البث المباشر، والمنصات الرقمية، لتوسيع نطاق المشاركة والإفادة.

كما شهد الاجتماع الموافقة على تنسيق الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دولة الإمارات “دولة الرئاسة” للدورة القادمة، ممثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية لتحديد مكان وزمان عقد الاجتماع الثامن والثلاثين لرؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس، على أن يسبقه اجتماع المكتب التنفيذي التحضيري له.

وخلال الاجتماع الـ37 لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية تم تكليف المكتب التنفيذي واللجان المختصة بدراسة التقرير النهائي لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها سلطنة عُمان، وما احتواه من جوانب فنية وتنظيمية، والتحديات والتوصيات واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

وشهد الاجتماع كذلك الموافقة على استضافة دولة قطر لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة لعام 2026، والتأكيد على أهمية توفير كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي من قبل اللجان الأولمبية الخليجية للدولة المستضيفة، وتعزيز مشاركة المرأة بما يرسخ مبادئ الشمولية والمساواة في المنافسات الرياضية الخليجية.

كما تم اعتماد طلب اللجنة الأولمبية الكويتية باستضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب في عام 2028، والحرص على الالتزام باللوائح الفنية فيما يخص الأعمار السنية لضمان فرص التوازن والتكافؤ بين الدول المشاركة، والعمل على إقامة برامج تربوية وثقافية على هامش الدورة قدر الإمكان لتعزيز القيم الرياضية والتنشئة الأولمبية لدى المشاركين الشباب، ودعم مشاركة العنصر النسائي بما يواكب توجهات مجلس التعاون في تمكين الفتاة الخليجية رياضيا، حيث تتابع لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة إعداد الجدول الزمني للدورات الرياضية الخليجية المجمعة للأعوام (2029 – 2032) على أن تتوافق مواعيد إقامة هذه الدورات مع الأجندة الدولية والإقليمية للاستحقاقات الرياضية.

وناقش الحضور سبل الاستفادة القصوى من مشروع المنصة الإلكترونية الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، لضمان الاستمرار في نجاحها، حيث تمت الموافقة على تقديم اللجان الأولمبية بدول المجلس كافة الدعم المطلوب لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، لضمان نجاح هذا المشروع والاستفادة الكاملة من الأهداف المرسومة له، وتزويد اللجنة التنفيذية للمنصة من قبل الدول الأعضاء بكافة البيانات المطلوبة للهوية الرقمية التابعة للمنصة الإلكترونية الموحدة، كما تقوم الدول الأعضاء بموافاة اللجنة التنفيذية بالبيانات المطلوبة للمرافق الرياضية والمعالم السياحية بدول المجلس؛ لإدراجها ضمن المنصة الإلكترونية الموحدة كرافد أساسي للترويج للرياضة السياحية بدول مجلس التعاون.

كما اعتمد الاجتماع تنظيم هاكثون رياضة المرأة الخليجية كحدث سنوي أو دوري تحت إشراف اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة، لتعزيز الابتكار في رياضة المرأة، وتشجيع الدول الأعضاء على المشاركة بفرق من مختلف التخصصات، وتوفير الدعم اللازم للمشاركين من حيث التدريب والمشاركة، وتنظيم ورش تدريبية وجلسات استشارية خلال الهاكثون لتوجيه المشاركين وتبادل الخبرات بين المتخصصين، وتقديم جوائز للمشروعات الفائزة، مع دعم فرص تنفيذ الحلول المبتكرة على مستوى دول المجلس، وتوثيق نتائج الهاكثون ونشر الأفكار المبتكرة على المنصات الرقمية لتعزيز الانتشار والاستفادة منها في المستقبل.

وشهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الحفل الثقافي الفلكلوري في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

شاهد أيضاً