أعلن بنك رأس الخيمة الوطني “راك بنك” عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركتَي “باراماونت” و”آرتشر” لتطبيق حلّ متطوّر لإطار الحوكمة والمخاطر والامتثال (GRC). تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز إطار إدارة المخاطر والامتثال المعتمد في “راك بنك”، بما يدعم رؤية البنك الساعية إلى تحقيق المرونة التشغيلية والتميّز في الأداء.

ستُساهم هذه الشراكة في تقديم حل لإدارة المخاطر المتكاملة (IRM)، تمّ إعداده خصيصًا للقطاع المالي، ممّا سيسمح لـ”راك بنك” بتبسيط وظائف إدارة المخاطر وتوحيدها. تشمل هذه الوظائف المخاطر التشغيلية، ومخاطر تكنولوجيا المعلومات، ومخاطر الأطراف الثالثة، وإدارة الامتثال، واستمرارية الأعمال، وكل ذلك مدمج في منصة واحدة. سيُوفّر مركز الحوكمة والمخاطر والامتثال المركزي لفريق القيادة في “راك بنك” معلومات فورية من خلال لوحة تحكّم موحّدة، ممّا يُعزّز عملية اتّخاذ القرار ويُشجّع على اتباع نهج استباقي في الحوكمة والامتثال.

في هذا الصدد، قال فرحان محمود، الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر في “راك بنك”: “تُعدّ شراكتنا مع شركة ’آرشر‘ وشركة ’باراماونت‘ خطوة مهمّة في إطار جهودنا المستمرّة لتعزيز الحوكمة وإدارة المخاطر من خلال نظام الحوكمة والمخاطر والامتثال الجديد. يساعدنا هذا الحل على مواكبة التغيّرات التنظيمية، ممّا يتيح لنا التركيز على ما يهم فعلًا، ألا وهو تقديم حلول مبتكرة ومخصّصة تُلبّي الاحتياجات المتغيرة لعملائنا الكرام.”

بدوره، أكّد بريمشاند كوروب، الرئيس التنفيذي لشركة باراماونت، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: “تتحوّل منطقة الشرق الأوسط إلى محرّك للنمو العالمي، وتلعب البنوك الرائدة مثل ’راك بنك‘ دورًا أساسيًا في تعزيز هذا الزخم. تُعتبر حلول الحوكمة والمخاطر والامتثال حواجز حماية أساسية لضمان النمو، إذ تُسهم في إدارة المخاطر بفعالية مع الحفاظ على مرونة الأعمال. نحن متحمّسون لمساعدة راك بنك على تبسيط عملياته، وتعزيز الكفاءة، والتركيز على ما يهم حقًا – ألا وهو تحقيق نتائج ملموسة.”

وأضاف نيتين راجوتيا، نائب رئيس قسم الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال وخصوصية البيانات في باراماونت: “يشتهر راك بنك باستخدام التكنولوجيا لتعزيز عملياته، ونحن متحمّسون لدعم رؤيته من خلال أتمتة عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال عبر حلول ’آرتشر‘.  ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الحوكمة ورفع قدرة البنك على تقديم خدمة محسّنة للعملاء، مع الحفاظ على ركيزة متينة لإدارة المخاطر.”