“الاتحاد” لحقوق الإنسان: دولة الإمارات في طليعة الابتكار الأخضر

شبكة أخبار الإمارات ENN

أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالدور الريادي لدولة الإمارات لتكون في طليعة الابتكار الأخضر، بما تدركه من تحديات بيئية للحد من التصحّر والتلوث البيئي وتداعيات تغيّر المناخ، بما ينسجم مع خطط الاستدامة وزيادة مساحات التشجير، وبما يضمن حقوق الأجيال في خيرات الوطن.

وقالت، احتفاءً بيوم البيئة الوطني الثامن والعشرين الذي يوافق 4 فبراير من كل عام: إن الإمارات أصدرت أكثر من 120 قراراً لتعزيز الاستدامة، خلال أعوام (2018 – 2023)، وأطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الرامية لتحقيق المستهدفات الوطنية للبيئة، من أهمها، البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” لتنمية القطاع الزراعي وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، والاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2031، والإطار الوطني للأمن البيولوجي (2023-2032)، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر (2022-2030)، والخطة الوطنية للتغير المناخي (2017–2050).

وأضافت، أن الإمارات تتبع منهجاً للحفاظ على بيئة مستدامة، حيث أصدرت العديد من السياسات والتشريعات، منها: إعلان 2023، عاماً للاستدامة ثم تمديده ليشمل عام 2024، واستضافة مؤتمر تغيّر المناخ “كوب 28” الذي ساهم بإطلاق صندوق الاستثمار المناخي برأس مال تحفيزي بقيمة 30 مليار دولار، وإصدار السياسة العامة للبيئة لدولة الإمارات 2021، وإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (17) لسنة 2022 بشأن تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية، والقرار الوزاري رقم (380) لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في الدولة.

وأوضحت، أن الإمارات تحرص منذ تأسيسها على تنظيم فعاليات معنية بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بوتيرة متسارعة، منها الالتزام بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، وكذلك إدماج البُعد البيئي في المناهج الدراسية، وإطلاق المبادرات لحماية البيئة، كمهرجان الإمارات الأخضر، وتنظيم حملة “الإمارات نظيفة”، هذا إلى جانب دعم استزراع الأحياء المائية، وإنشاء السدود لتعزيز المخزون المائي، وتأسيس المراكز البحثية، وإدارة النفايات وجودة التربة والهواء، وزيادة المحميات الطبيعية، وتنظيم عمليات الصيد، وإنشاء محطّات شحن المركبات الكهربائية، وغيرها الكثير.

وذكرت، أن الإمارات حققت العديد من الإنجازات الدولية، حيث جاءت في المركز الثاني عالمياً في تحوّل الطاقة، ضمن مؤشر المستقبل الأخضر العالمي 2023، والسادس عالمياً في معدل استهلاك الطاقة الشمسية للفرد. وفازت الإمارات بجائزتيّ “أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة” والممنوحة من قِبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عام 2024. كما تم تتويج أبوظبي بلقب “عاصمة البيئة العربية 2023” من قِبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وإدراج جزيرة بوطينة ضمن قائمة اليونسكو لعجائب الطبيعة. وتتميز العاصمة بإدارتها لأكبر عدد من المحميات الطبيعية في المنطقة العربية حيث تغطي تلك المحميات 30.88% من مساحة الإمارة الكلية.

وبيّنت الجمعية، أهمية المبادرة العالمية الكُبرى “الابتكار الزراعي للمناخ” التي دشنتها الإمارات وتقودها مع الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أكثر من 35 دولة لتطوير أنظمة غذائية وزراعية ذكية مناخياً، كما استعرضت العديد من الجوائز البيئية، المحلية والدولية، التي أطلقتها الإمارات لترسيخ ثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة، منها جائزة زايد للاستدامة، والتي أحدثت تأثيراً إيجابياً في حياة ما يزيد على 378 مليون شخص حول العالم، إلى جانب جوائز: زايد الدولية للبيئة، وحميد بن راشد الدولية للاستدامة، وحمدان بن زايد البيئية، وغيرها من الجوائز.

وتطرّقت، إلى انضمام الإمارات للتحالف الدولي لمقاومة الجفاف “IDRA”، عام 2022، وللعديد من الاتفاقيات الدولية، منها: بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

شاهد أيضاً