جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني مع وفد من جمهورية تشاد

شبكة أخبار الإمارات ENN

استقبلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفداً من جمهورية تشاد يضم النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان، وفضيلة المفتي العام الشيخ  أحمد النور محمد الحلو، وعددا من كبار المسؤولين وذلك في مقرها بأبوظبي، لبحث آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.

وكان في استقبال الوفد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من المسؤولين فيها. وناقش الجانبان سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، بالإضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.

كما اطّلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان. وتعرف أيضًا على دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.

وفي الجانب الآخر أشاد وفد جمهورية تشاد بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، مثنين على تجربة الجامعة في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.

شاهد أيضاً