أكد سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يُجسّد احتفاءً بالإرث الخالد للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستذكارًا لمسيرته الزاخرة بالعطاءات، ورؤيته الحكيمة التي رسَّخت التسامح والعمل الخيري ركيزتين أساسيتين في مسيرة دولة الإمارات نحو مستقبل مشرق.
وقال سعادته: “نجدد في هذا اليوم التزامنا بالسير على خطى الشيخ زايد وتبني ما غرسه فينا من قيَم البذل والعطاء، ومدّ يد العون للمحتاجين دون تمييزٍ أو تفرقة. ونؤكد أن العمل الإنساني بات اليوم ثقافة راسخة تعكس هوية دولتنا الحبيبة، ورؤيتها لمستقبل قائم على التضامن والتنمية، ونهجاً مستداماً تتوارثه الأجيال”.
وأضاف سعادته: “نستمدّ في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي رؤيتنا لتمكين الكوادر البشرية من القيَم التي أرساها الوالد المؤسس، إيماناً منا بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز تنافسية دولتنا على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، نحرص على تكريس ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين موظفي حكومة دبي، ترسيخاً لمكانة دولة الإمارات كمنارةٍ عالمية للعمل الخيري والإنساني والتنموي”.
واختتم سعادته: “يأتي يوم زايد للعمل الإنساني لهذا العام بالتزامن مع «عام المجتمع»، والذي يجسد حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ قيم التكاتف والمسؤولية المجتمعية، ويمثل دعوةً مفتوحة للأفراد والمؤسسات والشركات للمشاركة في مبادرات مبتكرة تعزز التلاحم الوطني، وترسّخ مكانة دولة الإمارات كنموذجٍ رائد عالمياً في التنمية المستدامة المتمحورة حول الانسان”.