أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن مشاركتها في “تحدي دبي للياقة 2024″، حيث نظّمت فعالية شاطئ جميرا، حيث تأتي هذه الفعالية في إطار التزام الدائرة بتعزيز الصحة البدنية والنفسية لموظفيها، وتشجيعهم على تبني نمط حياة نشيط وصحي، إذ شهدت الفعالية سلسلة من الأنشطة الرياضية المتنوعة، حيث تضمنت الفعالية جلسات للياقة البدنية الجماعية، مثل تمارين الجري على الشاطئ، كما تم توفير مناطق مخصصة لممارسة الألعاب الرياضية الخفيفة التي تلائم مختلف المستويات البدنية وتحدي كرة الطائرة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الفعاليات التي أطلقتها الدائرة، بالتعاون مع تحدي دبي للياقة، الذي يسعى لتعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني ودمجه في الحياة اليومية. تهدف الفعالية إلى خلق بيئة عمل متوازنة، تجمع بين العمل والحفاظ على صحة الموظفين البدنية والعقلية.
من جهته، أكد سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أنه في دبي نؤمن بأن العافية والرفاهية الشاملة هما أساس النجاح والتفوق في بيئة العمل، ويأتي مشاركة الدائرة في “تحدي دبي للياقة” كجزء من التزامنا العميق بتعزيز هذا المفهوم بين موظفينا، حيث يعكس حرصنا على توفير بيئة عمل تشجع على النشاط البدني وتحسين جودة الحياة.
إن مشاركة موظفينا في تحديات اللياقة لا تقتصر فقط على تعزيز صحتهم البدنية، بل تساهم أيضًا في رفع مستوى الإنتاجية والسعادة في العمل، وذلك من خلال إدراكنا بأن الموظف السعيد والمحفز يكون أكثر إبداعًا وفاعلية، وبالتالي فإن استثمارنا في الصحة والعافية هو استثمار في مستقبلنا المؤسسي، ونتطلع إلى رؤية موظفينا يحققون إنجازات شخصية ملهمة خلال تحدي دبي للياقة، وستساهم هذه الخطوة في خلق بيئة عمل أكثر حيوية وإيجابية.
ويعد تحدي دبي للياقة أحد المبادرات الرائدة التي أطلقتها دبي بهدف تشجيع سكانها على ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً. ومن المتوقع أن تستمر الأنشطة المختلفة للدائرة طوال فترة التحدي مع تنظيم فعاليات جديدة تواكب اهتمامات الموظفين واحتياجاتهم