المؤسسة الاتحادية للشباب و«تريندز» يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البحث العلمي والتعاون في المجالات المعنية بشؤون الشباب

شبكة أخبار الإمارات ENN

بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وقعت المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجالات البحثية والعلمية والمعرفية المتعلقة بشؤون الشباب، فضلاً عن تنفيذ مجموعة من المشروعات البحثية المشتركة، وإطلاق حزمة من استطلاعات الرأي والمسوح الميدانية لقياس ورصد آراء الشباب وتطلعاتهم حول مجموعة من المجالات والقضايا المحورية.

ووقع المذكرة من الجانبين، سعادة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات من الطرفين، وذلك في المقر الرئيسي لـ«تريندز» بأبوظبي.

الثوابت الوطنية

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان النيادي: «لطالما حرصت الحكومة الرشيدة في دولة الإمارات على إشراك الشباب في جميع مراحل صُنع القرار، ومنحهم الفرصة لإبداء آرائهم والمشاركة الفاعلة في تطوير السياسات والمبادرات الوطنية، وذلك لما لهم من أهمية كقوة محركة لإحداث الأثر الإيجابي، لذلك يعتبر الاستماع إلى رؤاهم من أهم الثوابت الوطنية ضمن نهج شامل لمسيرة البناء والتطوير، وما تعزيز دور الشباب إلا للدفع بعجلة التقدم في مختلف المجالات، ليكونوا جزءاً أساسياً من عملية التخطيط، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية».

وأضاف معالي النيادي: «يُمثّل توقيع مذكرة التفاهم بين المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز تريندز خطوة مهمة نحو ترسيخ البحث المتخصص والتعاون المستدام في المجالات المتعلقة بشؤون الشباب، لذلك ندرك جيداً في دولة الإمارات أهمية مشاركة الشباب الفاعلة في صُنع المستقبل، إذ نحرص من خلال هذا التعاون على تقييم احتياجاتهم والعمل على تأهيلهم وتزويدهم بالمهارات النوعية لتمكينهم من تحقيق أهدافهم، وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار بقدراتهم كشركاء في عملية التطوّر التي نشهدها بمختلف القطاعات»

تمكين الشباب

بدوره، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» إن المذكرة تأتي في إطار التزام المركز بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الشباب وإعدادهم لقيادة المستقبل، مؤكداً حرص «تريندز» على تعزيز دوره كمنصة بحثية وعلمية تساهم في إنتاج المعرفة وتقديم الحلول والمقترحات المبتكرة التي تدعم قدرات الشباب وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو تطوير الذات والإبداع والابتكار.

وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن المذكرة تستهدف تنفيذ مجموعة من استطلاعات الرأي التي ستساهم في فهم أعمق لتطلعات الشباب واحتياجاتهم، كما سيقوم الجانبان بإجراء بحوث متخصصة ودراسات ميدانية حول القضايا التي تشغل تفكيرهم، ليس هذا فحسب، بل سيتم تقديم مقترحات وتوصيات عملية لتحديث السياسات والمبادرات الشبابية، إذ سيعمل مركز «تريندز» عن قرب مع المؤسسة الاتحادية للشباب على إطلاق مبادرات مشتركة تساهم في تطوير قدرات الشباب البحثية والعلمية والمعرفية، والتي من شأنها  تعزيز تفكيرهم النقدي والإبداعي وتنمية مهاراتهم، لإعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة الإنجازات، والحفاظ على المنجزات الوطنية.

وثمن الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، جهود المؤسسة الاتحادية للشباب ومبادراتها الرامية إلى تمكين الشباب بحثياً وعلمياً ومعرفياً واجتماعياً، وتأهيل الأجيال الشابة وإعدادهم لسوق العمل، فضلاً عن دورها المحوري والفاعل في تعزيز قدراتهم ليصبحوا قادة في المستقبل.

قضايا وتوجهات 

وتهدف مذكرة التفاهم بين المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، إلى تعزيز التعاون في المجالات البحثية وإعداد دراسات متخصصة تركز على قضايا وتوجهات الشباب، إلى جانب تنفيذ مسوحات واستطلاعات رأي لقياس توجهات الشباب وآرائهم حول التعليم، الابتكار، الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المتقدمة، والمشاركة المجتمعية.

وتساهم هذه المسوحات والاستطلاعات في توفير بيانات دقيقة تدعم وضع السياسات والبرامج التي تلبي احتياجات وتطلعات الشباب.

شاهد أيضاً