تواصل الاستعدادت لانطلاق النسخة الرابعة من الأولمبياد المدرسي بأبوظبي 21 أبريل الجاري.

الصورالفيديو

دبي في 15 أبريل / وام / تتواصل الاستعدادات والتحضيرات لإنطلاق النسخة
الرابعة من برنامج الأولمبياد المدرسي التي تقام خلال الفترة من 21 إلى
23 أبريل الجاري بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي .

وتضم هذه النسخة 8 رياضات تتنافس فيها العناصر الطلابية الموهوبة
على الميداليات الملونة والمراكز الأولى وهي ألعاب القوى والسباحة
والرماية والمبارزة والتايكواندو والجودو والقوس والسهم والجوجيتسو.

وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المكتب التنفيذي
للأولمبياد المدرسي أن هذا العرس الرياضي يأتي ترجمة لرؤية قيادتنا
الرشيدة التي تؤكد دائما على ضرورة صقل النشء وتطوير قدراتهم ومهاراتهم
الذهنية والبدنية على أفضل نحو ممكن.

وأشار الريسي إلى أن رسالة البرنامج ترتكز في المقام الأول على
إعداد وتأهيل أجيال تعي قيمة الرياضة وتضعها على رأس الأولويات والبرامج
اليومية بما يضمن استثمار طاقاتهم الكامنة وتوظيفها في المسار الصحيح
وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة المرجوة على جميع مستوى الطلاب والطالبات
المشاركين في البرنامج.

وثمن الريسي دور برنامج الأولمبياد المدرسي في اكتشافه للعناصر التي
تمتلك الموهبة ومقومات التميز عن طريق البحث والتنقيب بصفة مستمرة في
مختلف مدارس الدولة تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بأن
الرياضة بالإمارات تبدأ من المدارس باعتبارها الحاضنة الأولى للمواهب
بمختلف الفئات العمرية والمورد الأساسي لتقديم رياضيين مميزين في
الألعاب كافة.

من جهته أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية
الوطنية أن كافة الإمكانيات مسخرة لنجاح النسخة الرابعة من برنامج
الأولمبياد المدرسي في ظل الدعم المستمر والاهتمام المباشر من سمو الشيخ
أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس
اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي
وبالتنسيق مع الشركاء الإستراتيجين من أجل الوصول لذات الهدف الأسمى وهو
الخروج بالحدث بالشكل اللائق.

وأوضح الكمالي أن برنامج الأولمبياد المدرسي فتح المجال واسعا أمام
كافة العناصر الطلابية في الألعاب الفردية للتعرف إلى مواهبهم بتوقيت
نموذجي مما يسهم في صقلها وتطويرها على أفضل نحو ممكن بالإضافة إلى دور
البرنامج في ترسيخ المفاهيم والمعانى الرياضية النبيلة التي سيكون لها
بالغ الأثر في نفوس أبنائنا وبناتنا في المستقبل.

وأشار الكمالي إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية تقدم أوجه الدعم
الكامل لكافة المبادرات والبرامج الرامية إلى الارتقاء بمستوى شريحة
النشء التي تعتبر ثروة حقيقية في مسيرة ازدهار وتقدم الدول على مستوى
العالم.

بدورها أكدت سعادة امل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة
في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة لا تدخر جهدا في رفع سوية ومهارات
طلبة المدارس معرفيا وبدنيا وذهنيا .

ولفتت إلى أن الوزارة كثفت من الجهود والتحضيرات التي تجري عبر
تهيئة الطلبة واعدادهم بالشكل الأمثل استعدادا لخوض منافسات الأولمبياد
متسلحين بالعزيمة والمهارة والاصرار.

وأوضحت أن الوزارة ماضية في استكمال نهجها الراسخ والرامي إلى توسيع
قاعدة المشاركة والتعريف بأهداف الأولمبياد والاهتمام بالرياضة المدرسية
ورفع مستواها وتحقيق التكاملية مع الجهات المتعاونة مع الوزارة وعلى
رأسها اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية.

من ناحيته أكد محمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات
المدرسية في مجلس أبو ظبي للتعليم أن الأولمبياد المدرسي حدث مهم نتطلع
إليه كل عام بشغف كونه يترك بصمة واضحة في مستوى أداء الطلبة المنتسبين
في جو يتسم بالتنافسية والحافزية ليشكل فيما بعد مصدرا مهما وقاعدة
أساسية للرياضيين الموهوبين الذين يمدون اتحادات الرياضة بالدولة بعناصر
مؤهلة وقادرة على حصد الانجازات الرياضية محليا ودوليا.

وأشار الظاهري إلى أن المجلس وفر كافة أشكال الدعم وانهى التحضيرات
اللازمة لاستقبال فعاليات الأولمبياد المدرسي في نسخته الرابعة في
أبوظبي .. لافتا إلى أن ما حققه البرنامج من نجاحات متتالية ما هو إلا
نتيجة عمل موحد ومدروس ومخطط له وبتكاتف جهود أطراف مجتمعية عدة ضمن
شراكات استراتيجية تصب في خانة رفد الطلبة بمقومات تأهيلهم وتدريبهم
وتوفير وتحسين البيئة الرياضية المحفزة لهم.

وشدد على أهمية الرياضة في بناء حجر زاوية بما يتفق مع رؤية القيادة
الرشيدة وبما يحقق الدعم المطلوب لتوجهات الدولة في الارتقاء بعنصر
الشباب ذهنيا وصحيا وغرس القيم الاصيلة في نفوسهم وتنمية مواهبهم
الرياضية وافساح المجال امامهم لخوض غمار التنافسية في العاب رياضية
متنوعة تلبي رغباتهم وفي الوقت ذاته تضعهم على منصات التتويج.

– سلم –

وام/سلم/ظمم/مصط

شاهد أيضاً