أبوظبي في 18 أغسطس/ وام/ نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره، الملتقى السنوي لتدريب المعلمين العرب والأجانب، وذلك بهدف تعريفهم بالعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع الإماراتي، وبتفاصيل ثقافة المجتمع، وأهمية نشر القيم والمبادئ الوطنية، وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة.
وضمّ برنامج الملتقى، الذي استمر ثلاثة أيام وشارك فيه حوالي 200 معلم ومعلمة، محاضرة وطنية ثقافية قدمتها مهرة الأحبابي، من الأرشيف والمكتبة الوطنية، سلطت فيها الضوء على ثقافة المجتمع الإماراتي، وأهمية نشر قيم التسامح والتعايش، والعمل على التنمية المستدامة، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع 2025.
وأشارت إلى أن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” قال عن المجالس أنها مدارس، موضحة أن المجلس لدى أبناء المجتمع الإماراتي يعد وجهة ثقافية تؤكد دوره في إنتاج الثقافة واستدامتها، فيما تطرقت لمجموعة العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة في الضيافة، وتحدثت عن المناسبات الاجتماعية، والاحتفالات الشعبية، وعن الأزياء الإماراتية للرجل والمرأة.
وأوضحت أهمية الرياضات التراثية والمحافظة عليها في الدولة بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والشعبي، وأبرزها سباقات الهجن، وسباقات الخيل، والصيد بالصقور، والرياضات البحرية، وغيرها.
فيما تابع المشاركون فيلماً وثائقياً عن “الإمارات عبر العصور”، ثم قاموا بجولة في مرافق الأرشيف والمكتبة الوطنية.