الشارقة في 16 نوفمبر / وام / أكدت جمعية الناشرين الإماراتيين أن معرض الشارقة الدولي للكتاب هو بمثابة منارةً للإنجاز الثقافي والأدبي ومنصةً تحتفي بالإبداع والمعرفة والتراث .
و قال راشد الكوس المدير التنفيذي للجمعية :منذ انطلاقه كان معرض الشارقة الدولي للكتاب قوة تحويلية في عالم النشر الإماراتي وضع أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتسهم في تحويل صناعة النشر التي كانت في بداياتها آنذاك إلى مسرح نابض بالحياة لرواية القصص والتبادل الثقافي اليوم . وتابع: هنا تُزرع بذور الخيال وتغّذيها ورش العمل والتعاون العالمي والدعم الثابت من مؤسسات مثل جمعية الناشرين الإماراتيين التي انطلقت برؤية مؤسِّستها ورئيستها الفخرية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي للارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات إلى المراتب العالمية.
وقال الكوس إن الناشرين الإماراتيين ساهموا في ازدهار حركة النشر المحلية وحملوا جوهر ثقافتنا إلى أرفف الكتب في شتّى بقاع الأرض كما لعب معرض الشارقة الدولي للكتاب دوراً مهماً في سطوع نجم دور النشر الإماراتية ففي 2009 عندما تأسست الجمعية كان عدد الناشرين الإماراتيين متواضعاً لا يتجاوز العشرات ومنذ ذلك الحين نما هذا العدد بشكل كبير ليضم المئات من الناشرين والناشرات أمسوا أعلاماً في مشهد النشر على مستوى المنطقة.
و اعتبر الكوس أن هذا التأثير الإيجابي للمعرض انعكس على الكتّاب الإماراتيين فالعدد الضخم من الأحداث وورش العمل وفرص التواصل التي يتيحها المعرض كان عامل تحفيز للشباب الإماراتيين على ارتقاء صهوة فنون الأدب والتعبير عن مكنوناتهم من خلال الكتابة .
ولفت الكوس إلى أن المعرض شكّل حاضنة لإبداعات المرأة الإماراتية في مجال النشر متيحاً لها منصة استثنائية لعرض مواهبها وترسيخ حضور قوي في المشهد الأدبي كما شكّل رافعةً للناشر الإماراتي وأعماله .
بتل
