" التغير المناخي والبيئة" تشارك في سلسلة مناقشات ضمن أجندة COP29

شبكة أخبار الإمارات ENN

باكو في 15 نوفمبر/وام/ شاركت وزارة التغير المناخي والبيئة اليوم في سلسلة من المناقشات والفعاليات ضمن أجندة مؤتمر الأطراف COP29 تطرقت فيها إلى النهج الاستباقي لدولة الإمارات في دمج الاستدامة ضمن أجندتها الوطنية والشراكات الاستراتيجية لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة في التحول المناخي.

وأكد سعادة المهندس محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة في كلمة رئيسية ضمن فعالية التجارة المستدامة في أفريقيا 2024 ضرورة دمج استراتيجيات التكيف المناخي في جميع القطاعات مشيرا إلى التزام دولة الإمارات ببناء اقتصاد صديق للمناخ ومعزز للنمو ًوإلى تعهد الشركات المسؤولة مناخياً، والشراكات الاستراتيجية مع دول مثل غانا لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة في التحول المناخي. وقال النعيمي : “تهدف شراكتنا الأخيرة البالغة قيمتها 30 مليون دولار مع جمهورية غانا إلى تعزيز حلول المناخ والتنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة. و شارك النعيمي في الاجتماع الوزاري بشأن تعهد الميثان العالمي لمؤتمر الأطراف COP29 الذي تناول التقدم المُحرَز في مجال الحد من انبعاثات غاز الميثان. وشدد النعيمي على أهمية التعهد العالمي للميثان في تحفيز الجهود العالمية لخفض انبعاثات الميثان عبر قطاعات الطاقة، والغذاء، والزراعة، والنفايات. وخلال مشاركته زار النعيمي عددا من أجنحة الدول المشاركة في المؤتمر والتقى عددا من ممثلي وزارات الدول المشاركة في المؤتمر. وألقت الدكتورة العنود الحاج، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، الكلمة الافتتاحية في جلسة حوارية تحمل عنوان “الخطوات القادمة نحو تسعير الكربون الفعال” .ناقشت الجلسة دور تسعير الكربون في تسريع جهود إزالة الكربون. وشددت الحاج على أهمية دراسة “جدوى سياسات تسعير الكربون والمخططات المختلفة في دفع القطاعات نحو تبني الحلول والابتكارات التكنولوجية”. ونقلت الحاج رسالة بالنيابة عن معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في الحوار الوزاري الثاني رفيع المستوى بشأن العمل المناخي المرتكز على الثقافة، وأشارت فيها إلى أن “أزمة المناخ تهدد المشهد الثقافي”. شددت الحاج في كلمتها على الترابط الوثيق بين المناخ والثقافة، وأن تغير المناخ يهدد تراثنا الثقافي، وأن الثقافة بدورها يمكن أن تكون محركاً قوياً للعمل المناخي. أبرزت الحاج أيضاً الدور المحوري لمجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة التي تشترك الإمارات والبرازيل في رئاستها ” فقد أظهرت استجابات المجتمعات المحلية للتأثيرات المناخية المدمرة أن الثقافة والتعليم ركيزتان أساسيتان في تمكين الأصوات الشابة وتشجيعهم على تبني سلوكيات مستدامة”.

مصدر الخبر

شاهد أيضاً