تواصل مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال جهودها في تعزيز حضورها الفاعل في المجتمع من خلال مشاركتها المتميزة في المخيمات الصيفية المختلفة التي تمّ تنظيمها في الفترة من 8 وحتى 25 يوليو الجاري ، بهدف توسيع نطاق المخرجات ورفع مستوى الوعي لدى الفئات المستهدفة التي تُشارك في هذه المخيمات.
وتُركّز المؤسسة على تقديم برامج وأنشطة تثقيفية وتوعوية تتناسب مع احتياجات المشاركين في المخيمات الصيفية، بما يُسهم في نشر الوعي حول قضايا والأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال هذه المخيمات، حيث تعمل المؤسسة على تنظيم ورش عمل ومحاضرات تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والصحية والنفسية التي تواجه الأطفال في المجتمع.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مُدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة على أهمية المشاركة والتعاون مع الجهات المعنية في تنظيم هذه المخيمات الصيفية لتحقيق أكبر استفادة مُمكنة للمشاركين، مع التركيز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز الوعي حول الحُقوق والواجبات، مُشيرةً إلى أنَّ المؤسسة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات المختلفة.
وأضافت سعادتها أنَّ هذه المشاركة تأتي في إطار إستراتيجية المؤسسة الرامية إلى توسيع نطاق عملها والوصول إلى أكبر عددٍ ممكن من الفئات المستهدفة، وتحقيق رؤية دبي في أن تكون مدينة آمنة وداعمة للنّساء والأطفال، مُوضحةً أن مساهمة المؤسسة بعددٍ من الأنشطة وورش العمل والأنشطة المختلفة في المخيمات الصيفية، يُعتبر فرصةً لتعزيز التواصل مع المجتمع وتقديم الدعم اللازم للفئات المستهدفة، مع التأكيد على التزام المؤسسة بتقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة والفعالية.
وتضمَّنَ حُضور المؤسسة مشاركتها في مخيم صيفي نظمه فرجان دبي بالتعاون مع الأمين في مدارس دبي، كما شاركت في برنامج غراس الصيف الذي تمَّ تنظيمه تحت مظلة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، حيث قدمت المؤسسة الفعاليات الخاصة بها للأطفال في كل من مدارس دبي مردف وفي مراكز مكتوم الورقا 1 ونفذت 3 فعاليات تحت عنوان اللُطف يجعلنا أقوى، و3 جلسات قرائية لقصة قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه وبلغ عدد المستفيدين منها 125 طفلاً.
وتضمنت فعّالية “اللُطف يجعلنا أقوى” مجموعةً من الأنشطة التي تتطلّب استخدام بطاقات تفاعلية تم تنفيذها من قبل المؤسسة، وتهدف الى تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وغرس قيم تقبل الاختلافات واحترام الاخرين وفهم المشاعر وإدارة الغضب، فيما استهدفت قصة “قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه” والتي تمَّ إعدادها كجزءٍ من برنامج حماية الطفولة، لرفع مستوى الوعي حول الصحة النفسية والعاطفية للطفل، وتسليط الضوء على القيم الإيجابية مثل التعاطُف واللُطف وتقبل الذات.
يُشار إلى أنَّ مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تحرص على المشاركة في المخيمات الصيفية لأغراض تعزيز الشراكات بين المؤسسة والجهات المعنية والمختصة، وبهدف رفع الوعي المجتمعي والوصول إلى أكبر شريحةٍ مُمكنة من الأطفال بعيداً عن المقاعد الدراسية وضمن أجواءٍ مُحفزة لاكتساب المعرفة والمرح تساعدهم على اكتشاف أنفسهم ومهاراتهم.