“الأدلة الجنائية وعلم الجريمة” في شرطة دبي تُعلن عن إنجازاتها التخصصية والعلمية

شبكة أخبار الإمارات ENN

أعلنت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي عن إنجازاتها في المجال العلمي والتخصصي والمهني والفني، والابتكارات، والاختراعات، والجوائز التي استطاعت تحقيقها ضمن جهودها في منظومة العمل الشرطي لتعزيز الأمن والأمان، والكشف عن الأدلة الفنية لمساندة التحقيقات الشرطية في القضايا وتقديم الأدلة للقضاء لتحقيق العدالة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، في فندق دبل تري هيلتون، بحضور سعادة اللواء أحمد بن غليطة مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، واللواء عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومدراء الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام وكبار الضباط في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة والصحافيين.

وتحدث اللواء أحمد بن غليطة خلال المؤتمر، عن إنجازات الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في كافة المجالات والتخصصات العلمية والتطور الذي شهدته منذ تأسيسها، فيما قدم مدراء الإدارات الفرعية شرحاً حول التخصصات المهنية والعلمية في كل إدارة والدور الذي تقوم به في تعزيز منظومة الأمن والأمان، وتقديم الأدلة إلى الجهات الشرطية والقضاء.

خبراء ومُختصون 

وحول النتائج والإحصائيات، أوضحت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أنه يعمل لديها 280 خبيراً بينهم 172 من الذكور و108 من الإناث في مختلف التخصصات العلمية الهامة، ويحملون شهادات عُليا من الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، في القانون وعلوم الشرطة، والعلوم الطبيعية، والتكنولوجيا، والعلوم الإدارية، والهندسة، والطب وغيرها.

مصنفات وأبحاث وبراءات وعضويات

وبينت “الإدارة العامة للأدلة الجنائية”، أنها استطاعت تسجيل 143 مصنفاً فكرياً خلال الخمس سنوات الماضية، و78 بحثا علمياً، وإعداد 20 من المشاريع العلمية، وتسجيل 6 براءات اختراع، إلى جانب الحصول على عضوية 262 جهات ومؤسسات وهيئة دولية ومحلية. 

طلبات الفحص 

وأكدت أنها تعاملت خلال العام الماضي 2023 مع 58 ألفاً 344 طلب فحص لمختلف أنواع الأدلة الجنائية، ورفع تقارير خاصة بها إلى الجهات المعنية في إمارة دبي وإلى الإمارات الأخرى.

شهادات “أيزو” 

كما أكدت أنها تمكنت من الحصول على 7 شهادات أيزو بينها 4 شهادات أيزو في المجال الإداري، و3 شهادات أيزوا في المجال الفني، إلى جانب نشر 78 ورقة عملية في مجلات علمية مُحكمة، وعقد 30 شراكة استراتيجية ورئيسية محلية ودولية، والحصول على 18 جائزة اعتماد في شتى المجالات العلمية والجنائية.

 16 نوع من المخدرات 

وبينت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة أن خبراء السموم والكيمياء في مركز “مرصد” المخدرات تمكنوا من الكشف عن 16 نوعاً من المخدرات المُصنعة الجديدة خلال عامي “2022-2023″، وذلك بفضل التجارب والأبحاث والتحاليل المخبرية الدقيقة التي أجروها على مواد أظهرت احتوائها سموم تؤثر على صحة الإنسان وسلامة عقله.

ابتكارات واختراعات 

وكشفت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة خلال المؤتمر عن مجموعة من ابتكاراتها المتنوعة في المجالات العلمية، والعديد من براءات الاختراع منها مثل “أداة تحليل الحمض النووي للذكور( RM-yplex1) و( RM-yplex11)، واختبار الكأس السريع لفحص المواد المخدرة ، وجهاز فحص الطلقات النارية.

جوائز واعتمادات

وبينت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة أنها استطاعت الحصول على العديد من الجوائز والاعتمادات منها حصول 8 أطباء شرعيين على شهادة الاعتماد من الجمعية الأمريكية لتحديد نسبة العجز في الإصابات، والفوز بجائزتين في مؤتمر الجمعية الدولية لقادة الشرطة لعام 2022-2023،  والحصول على اعتماد عضوين من فريق الهندسة الجنائية من قبل منظمة IBFES  في الولايات المتحدة الأمريكية، والحصول على الميدالية الفضية في معرض سيول العالمي للاختراعات، والحصول على جائزة وزير الداخلية 2023 في مشروع نفق البصمات البايوميترية، والحصول على المركز الثاني في جائزة الإمارات تبتكر في فئة أفضل مبادرة مبتكرة لمشروع البصمات البايوميترية، والحصول على الاعتماد الدولي في مجال الصحة المهنية من قبل منظمتي ( ASCBو NEBOSH)، والحصول على جائزة الأفكار البريطانية. 

أدلة عمل عالمية 

ولفتت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إلى أنها تطبق أدلة عمل عالمية في عملها التخصصي منها علوم جمع الرفاة الأدمية، وتحليل أنماط بقع الدم، والتحقيق بمسارح الجريمة تحت الماء، وعلم الحشرات الجنائي، وعلم التنميط الجنائي، وتقنية إعادة بناء الوجه.

تحديد هوية ضحايا الكوارث

وتحدثت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة خلال المؤتمر عن مشاركتها ضمن فريق ضحايا الكوارث الإماراتي في ليبيا، حيث ساهم 10 خبراء في مجال الطب الشرعي والحمض النووي والبصمات ومسرح الجريمة في جهود تحديد هوية الضحايا جراء الكارثة الطبيعية.

 

شاهد أيضاً