لتعزيز تعاونهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك جامعتا محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والوصل توقعان مذكرة تفاهم.

شبكة أخبار الإمارات ENN

وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة الوصل في دبي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتمتين الأواصر في المجال العلمي بما يعزز تبادل الخبرات والتجارب الأكاديمية بين الجامعتين،وتعزيز الروابط الثقافية والمعرفية.

وقع مذكرة التفاهم من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، ومن جامعة الوصل سعادة الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير الجامعة. 

وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على المؤسسات العلمية داخل الدولة، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد، إيمانا بتكامل الأدوار وتضافرها من أجل خدمة الوطن في مختلف المجالات.  

وقال إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لن تدخر وسعا في سبيل تنفيذ بنود هذه المذكرة على أرض الواقع، مؤكدا أنها تعتبر بداية حقيقة لتعاون استراتيجي مستقبلي مع جامعة الوصل، وتجسد حرص الجانبين على تعزيز روابطهما الثقافية والمعرفية. 

وصرح الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن بأن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون وتطوير الأداء الأكاديمي بين الجامعتين، وإطلاق مشاريع علمية بحثية مشتركة تخدم مجتمع دولة الإمارات، إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وبما يعزز الدور الريادي لمؤسسات التعليم العالي بالدولة.  

نصت مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، وإنجاز الدراسات والبحوث ونشرها في المجلات والإصدارات التابعة لكل منهما، إلى جانب عقد المؤتمرات العملية والندوات المتخصصة، وتبادل الإصدارات والكتب والدوريات والمنشورات والبحوث بمختلف اللغات، والتعاون في مجال الخدمات اللوجستية والموارد البشرية والتقنية بما في ذلك القاعات والمكتبات والمراكز التقنية والمرافق لتنفيذ الأنشطة والفعاليات، إلى جانب إقامة الفعاليات الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع المشتركة، وإطلاق المبادرات التوعوية والإعلامية المتعلقة بها، بما يؤدي إلى تعزيز الهوية الوطنية والشعور بالانتماء والفخر بالوطن، وتمكين العاملين لديهما من المشاركة في التدريبات العملية لدى الطرف الآخر، وتوفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلاب الجامعة بحسب التخصصات المتاحة لدى كل منهما، إضافة إلى أي مجالات تعاون أخرى يتفق عليها الطرفان لاحقا.

شاهد أيضاً