أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بالجهود التطويرية التي تقوم بها الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي وسعيها لتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في مجال الكشف عن الجريمة بناء على الفحوصات التي أجرتها الإدارة، والإنجازات التي حققتها في مجال نسبة الجرائم المكتشفة.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماعا لعرض الخطط التطويرية ومستجدات وآليات عمل الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وذلك بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، حضره سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد لعام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وسعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة، ومديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
كما حضر الاجتماع سعادة اللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
واطلع معاليه على عرض تفصيلي حول إنجازات الإدارة وخطط التطوير والتحسين التي تقوم بها والجداول الزمنية لإنجازها، وتضمن العرض مشروعاً لتطوير منصة إلكترونية لإجراءات مسرح الجريمة وإدارة القضايا، يتضمن آلية لتوثيق لمسار الآثار المادية والرقمية والعينات وربطها بالأنظمة الجنائية والأخرى، واستلام طلبات الانتقال إلى مسرح الجريمة وتوثيق الآثار المادية، واستلام طلبات الفحوصات وآلية استلامها وتحويلها للخبراء المعنيين وارسال التقارير الفنية للجهات الطالبة.
وتهدف المنصة إلى ضمان توثيق جميع إجراءات الادارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بواسطة منظومة رقمية تسهم في تقليل زمن إنجاز المعاملات وسهولة الوصول إلى المعلومات من خلال توحيد الأنظمة الذكية وربطها بالأنظمة الجنائية الأخرى.
كما اطلع معاليه على عرض يوضح طلبات التطوير والتحسين الجديدة التي تقوم بها الإدارة مع الشركاء الداخليين والخارجيين والتي اشتملت على الربط بين نظام الحدث ومنصة أثر الرقمية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الهياكل التنظيمية وأهم الإدارات والأقسام التي تضمها الإدارة العامة، والتخصصات العلمية إضافة إلى خبراء الأدلة الجنائية، والكوادر العاملة من ذوي التخصصات النادرة، وتم استعراض أهم الإنجازات التي قامت بها خلال الفترة الماضية، وعدد الطلبات التي تم إنجازها في مجال فحص العينات خلال السنوات الخمس الماضية.
واطلع معالي نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، على برامج الإدارة في مجال الاستفادة من أنظمة الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في عمل الأدلة الجنائية، خصوصا فيما يتعلق بالكشف عن البصمات، والآثار المرفوعة من مسرح الجريمة، ومطابقتها مع المشتبه بهم.
وتم استعراض الإنجازات المحلية والعالمية، وتقارير حول الفحوصات المعتمدة التي قامت بها الإدارة، من قبل المنظمات الدولية ومطابقتها لمعايير الأيزو، إلى جانب المؤتمرات والندوات والمعارض العلمية التي شارك فيها خبراء الإدارة على المستويين المحلي والدولي، والجوائز التي حصلت عليها، واهم المشاريع التنفيذية، والاستراتيجية، والابتكارية والعلمية، التي تم إنجازها، وخططها الاستراتيجية ورؤيتها المستقبلية لقطاع شؤون البحث الجنائي بأن تكون شرطة دبي الأكثر ابتكارا وذكاء في المنطقة بحلول 2031م.