أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف تاريخ يوم غدٍ الجمعة، التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يعتبر مناسبة وطنية تُخلد ذكرى رجل الإنسانية والعطاء، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، الذي أسس اتحاد دولة الإمارات على أسمى معاني القيم العربية والإسلامية الأصيلة، ما ساهم في أن تكون الإمارات اليوم صاحبة اليد البيضاء العليا على المستوى العالمي في العمل الإنساني.
وقال معاليه إن قيادة دولة الإمارات بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم حكام الأمارات وأولياء العهود، تسير على خُطى الوالد المؤسس في العمل الإنساني، وإطلاق المبادرات الخيرية داخل الدولة وخارجها.
وأكد معاليه أن العمل الإنساني أصبح في دولة الإمارات بفضل فكر المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ثقافة في العمل الحكومي المؤسسي، وعلى المستوى الشعبي، من خلال المشاركة الفاعلة في كافة الحملات الإنسانية التي تطلقها الدولة لإغاثة الملهوفين وتفريج الكرب، وإعانة الضعفاء والمنكوبين في مختلف الكوارث والنوائب وغيرها.
وبين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على التخفيف من معاناة وتداعيات الأزمات الطبيعية والإنسانية، وتطلق سنوياً مبادرات عالمية تدعو فيها الأفراد أينما كانوا للمشاركة والتضامن مع إخوانهم في الإنسانية، والتكاتف والترابط جنباً إلى جنب، ضاربة أروع الأمثلة في الحفاظ على قيمة حياة الإنسان على اختلاف انتماءاته الثقافية والعرقية والدينية، مبيناً أن هذا العطاء المستمر وغير المحدود لدولة الإمارات جاء بفضل رؤية حكيمة لزايد الخير والعطاء.
وختم معاليه، أن القيادة العامة لشرطة دبي تواكب أيضاً نهج الشيخ زايد وتوجهات الدولة واستراتيجياتها في مسيرة العمل الخيري والإنساني من خلال تنفيذ مشاريع إنسانية ومبادرات، ومنها المبادرات التي تواكب شهر رمضان المبارك وتستهدف مختلف شرائح المجتمع.