تزخر إمارة أم القيوين بالوجهات السياحية التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، وجميعها مناسبة للعائلات، لما توفره من مرافق وخدمات متنوعة، وأنشطة لجميع الأعمار.
ويتوسط مشروع واجهة الخور المائية، مدينة أم القيوين القديمة التي تنفرد بإطلاتها الرائعة على خور أم القيوين، والجزر الطبيعية، وأشجار القرم المقابلة للواجهة.
وتعد واجهة الخور من أبرز المشاريع السياحية الجديدة التي دشنتها دائرة السياحة والآثار في أم القيوين نهاية 2023 حيث تجمع بين الجمال الطبيعي للإمارة والبنية التحتية المتطورة، لتشكل إضافة استثنائية تعزز من قطاع السياحة في الإمارة.
وقال سعادة هيثم سلطان آل على مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين في تصريح لوكالة أنباء الأمارات “وام”، إن هذا المشروع المميز يلبى الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، في دعم نمو وازدهار الإمارة وترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من مختلف الدول.
وأضاف أن مشروع واجهة الخور المائية يمثل إضافة فريدة ووجهة جاذبة للسياح في الإمارة وفق ما يتناسب مع رؤية وأهداف الخِطَّة الاستراتيجية لحكومة أم القيوين، واستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير بنية تحتية عصرية لبناء مستقبل اقتصادي زاهر للإمارة.
وأشار آل علي إلى أن واجهة الخور المائية تعكس التزام الدائرة بتعزيز السياحة المستدامة في الإمارة، من خلال تطوير وتحسين المناطق الساحلية، وتعزيز المرافق التابعة لها بهدف حماية البيئة البحرية، وإثراء التجربة السياحية بكامل عناصرها الترفيهية والتعليمية.
وأوضح أن الواجهة تحتضن في مرحلتها الأولى باقة متنوعة من المرافق الترفيهية والرياضية والمساحات المخصصة للأطفال، إضافة إلى عدد من المشاريع الشبابية والأنشطة البحرية، مما يجعل أرجائها تنبض بالحيوية والرفاهية لكل من يزورها.
وذكر آل على أن المشروع شهد منذ افتتاحه عدداً من الفعاليات الثقافية المتنوعة كاحتفالات اعيد الاتحاد الـ 52، ومهرجان السعادة الشتوي، وغيرها من الفعاليات التي ساهمت في جذب الجَمهور وتعزيز تجربتهم السياحية.
وأفاد بأن العمل يجري لاستكمال أعمال المرحلة الثانية من مشروع واجهة الخور المائية التي تتضمن العديد من المحال التجارية، والمقاهي، والمطاعم المتنوعة، بما يتماشي ورؤية الدائرة بجذب المشاريع القيمة