سعادة غانم بن مبارك الهاجري: مشروع “مواهب” التحولي يهدف إلى تطوير آلية اكتشاف المواهب بقطاع الرياضة بدولة الإمارات ويمهد الطريق لتحقيق الإنجازات الرياضية العالمية بما يعزز السمعة الطيبة للدولة تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة
سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: مشروع “مواهب” التحولي يعكس حرص الهيئة على اكتشاف المواهب ورعايتهم وتمكينهم بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 ورؤية نحن الإمارات 2031
- مشروع “مواهب” التحولي يستهدف بشكل رئيسي اكتشاف 1500 من المواهب الرياضية الواعدة بدولة الإمارات في عمر مبكر وتشجيعهم على جعل ممارسة الرياضة أسلوب حياة
- يهدف المشروع إلى بث روح التنافس لدى الأجيال الناشئة والتطلع إلى تقديم أفضل المستويات وتغيير نمط حياتهم ليكون صحياً وبناء قاعدة بيانات للمواهب الرياضية وزيادة عدد المواهب الرياضية سنوياً
- 10 جهات رياضية ينظمون 18 فعالية بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة خلال الفترة من فبراير الجاري حتى يونيو المقبل ضمن المشروع لاكتشاف المواهب الرياضية عبر آليات جديدة
- تعمل الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة على وضع الخطط الوطنية لاكتشاف واحتضان المواهب الرياضية للارتقاء المستمر والممنهج بواقع الرياضة الإماراتية
أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إطلاق مشروع “مواهب” التحولي بهدف اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الواعدة لرفع تنافسية دولة الإمارات في مجال الرياضة وحث الأجيال الناشئة على تبني ممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة، وذلك في ضوء رؤية نحن الإمارات 2031 ليكون المجتمع الإماراتي حاضن وممكن للجميع على الصعيد الرياضي بما يساهم في تحقيق المستهدف الوطني بجعله المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً.
ويهدف المشروع التحولي بشكل رئيسي إلى اكتشاف 1500 من المواهب الرياضية الواعدة للفئات العمرية تحت 14 عاماً وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، وبث روح التنافس بينهم وتقديم أفضل المستويات الرياضية لديهم، وتغيير نمط حياتهم ليكون صحياً بشكل أكبر، إلى جانب بناء قاعدة بيانات للمواهب الرياضية، وزيادة عدد المواهب الرياضية بصفة سنوية.
قال سعادة غانم بن مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة: “يهدف مشروع “مواهب” التحولي إلى تطوير آلية اكتشاف المواهب الرياضية وتشجيعهم على المشاركة في الرياضات التنافسية في عمر مبكر ورفع مستوى قدراتهم وأدائهم الرياضي وتعزيز الصحة البدنية والنفسية والروح الرياضية، وتتبنى الهيئة وشركائها من اللجان والاتحادات الرياضية المعنية هذه المواهب للعمل على تنمية مهاراتهم والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة لتطوير مستوياتهم بشكل احترافي، لتكون بداية واعدة لهم وتمهد الطريق لتحقيق الإنجازات العالمية والأولمبية، مما يؤدي إلى تعزيز المكانة والسمعة الطيبة للرياضة الإماراتية في المحافل الرياضية القارية والدولية بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة”.
ومن جانبه، قال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة: “تولي الهيئة العامة للرياضة اهتماماً كبيراً بمشروع “مواهب” التحولي انطلاقاً من حرصها على وضع خطط طويلة الأمد لرعاية المواهب وتنميتها وتمكين هذه المواهب بما يتماشى مع التوجهات الحكومية ورؤية نحن الإمارات 2031 عبر الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال تضافر الجهود وتعزيز التنسيق مع الشركاء بالقطاعين الرياضي والتعليمي لتمكين المواهب الواعدة ومواصلة رفد المنتخبات الرياضية الوطنية بمواهب شابة لديها فرص حقيقية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والخطط المستقبلية بتأهل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032″.
يتضمن مشروع “مواهب” تنظيم مجموعة من المسابقات والبطولات والمهرجانات الرياضية لاكتشاف الموهوبين بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية وكافة الجهات الرياضية ذات الصلة عبر استخدام آليات جديدة في اكتشاف المواهب الرياضية وتوسيع نطاق الرياضات التنافسية لتشمل 9 رياضات، وانطلق مشروع “مواهب” بثلاثة فعاليات حتى الآن وهي “مهرجان اكتشاف المواهب الأول للبراعم لألعاب القوى”، و”مهرجان صقور المستقبل لاكتشاف المواهب للجولف”، و”مهرجان نادي أبوظبي لألعاب المضرب لاكتشاف المواهب للريشة الطائرة”، من أصل 18 فعالية ومهرجاناً رياضياً يتضمنها المشروع.
ويشمل المشروع 9 اتحادات رياضية وهي اتحاد الإمارات لألعاب القوى، اتحاد الإمارات للجولف، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، اتحاد الإمارات للجودو، اتحاد الإمارات لكرة الطاولة، اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، اتحاد الإمارات للمبارزة، اتحاد الإمارات للتنس، اتحاد الإمارات للرماية إلى جانب نادي أبوظبي لألعاب المضرب والذين ينظمون الفعاليات والمهرجانات الرياضية ضمن المشروع بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة لاكتشاف المواهب للفئات العمرية المختلفة تحت 14 عاماً، ويستمر المشروع في الفترة بين فبراير الجاري حتى يونيو المقبل.
وتعمل الهيئة العامة للرياضة وفقاً لرؤية واضحة لبناء مجتمع رياضي رائد محقق للإنجازات العالمية من خلال عدد من المشاريع والبرامج والمبادرات لنشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية لتصبح الرياضة بمثابة أسلوب حياة لأفراد المجتمع، ونشر الثقافة التنافسية والروح الرياضية لدى الأجيال الناشئة عبر وضع الخطط الوطنية لاكتشاف واحتضان المواهب الرياضية بالتنسيق مع الجهات المختصة، للارتقاء المستمر والممنهج بواقع الرياضة الإماراتية، وتعزيز حضور دولة الإمارات في المحافل الرياضية العالمية.