للعام السابع على التوالي
رعت عزيزي للتطوير، المطور الخاص الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، للعام السابع على التوالي؛ السباق المخصّص للسيّدات ضمن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة. ويُشكّل السباق في نسخته السابعة عشر، والذي أقيم في سيح السلم بمسافته الكليّة البالغة 101 كيلومتر؛ أحد أبرز الأحداث على أجندة سباقات القدرة العالميّة.
وواصل السباق المخصّص للسيدات ضمن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، والذي يحظى برعاية عزيزي للتطوير؛ تسجيل مستويات قوية على مدار سنوات، ونجح في استقطاب أبرز الفارسات من مختلف أنحاء العالم، للتنافس على ظهور عدد من أفضل خيول القدرة في العالم، ليُجسّد بذلك منصّة رياضيّة تُسهم في تمكين المرأة ومنحها فرصة لإبراز مهاراتها وإمكاناتها.
وفي ختام السباق؛ قام مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير، وفرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي للشركة، بتكريم الفائزات بالسباق، حيث حصلت مارتينا سبيلانزون من اسطبلات (M7) على المركز الأول، و شمه درويش الشحي من اسطبلات العاصفة 3 على المركز الثاني، في حين جاءت شما عبدالعزيز الطواش من اسطبلات (F3) في المركز الثالث.
وأعرب فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير عن سعادته البالغة برعاية السباق المخصّص للسيّدات للعام السابع على التوالي. وقال: “بمشاركة نُخبة من الفارسات المتميّزات؛ فإنّنا أمام عام آخر حافل بالعروض والمنافسات القوية والرائدة عالمياً في سباق القدرة لمسافة 101 كيلومتر. نتطلّع لتعزيز شغف هذه الرياضة بين أوساط مجموعة من أبرز الفرسان في العالم، إلى جانب تسليط الضوء على روح الضيافة التي تمتاز بها دبي، ما يجعلها الوجهة المثالية لاستضافة الأحداث الدولية المهمّة”.
ويشار إلى أنّ لقب نسخة العام الماضي من سباق السيدات ضمن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة ذهب للفارسة السورية ماسة عدنان التنبكجي، على صهوة الجواد “النيز جميلة” لاسطبلات (F3) بزمن قدره 3:27:51 ساعة. وبعد منافسة شديدة للغاية حلّت الفارسة الأرجنتينية ميلينا منديز على صهوة الجواد “بيوتي” لإسطبلات (M7) في المركز الثاني بفارق ثانية واحدة وبزمن قدره 3:27:52 ساعة، فيما حلت في المركز الثالث الفارسة الإماراتيّة بثينة خالد الرضا على صهوة الجواد “ميلا ندي كوبر” وهو أيضا لإسطبلات (F3) بزمن قدره 3:27:53 ساعة.
ويعدّ مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة حدثاً سنوياً يجسد تأثير سموه على رياضة الفروسية حول العالم. وترى عزيزي عبر رعايتها لهذا الحدث فرصة مثالية لتشجيع الاهتمام والمشاركة في رياضة الفروسية، والإسهام في تعزيز تراث دبي الغني.