وام – تنطلق يوم غد الجمعة، منافسات النسخة الـ 18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وتستمر حتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا، من بينها 10 منتخبات عربية، هي قطر(المستضيف)، والإمارات، والسعودية، والبحرين، وعمان، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، والأردن.
وتقام منافسات البطولة عبر 51 مباراة على 9 ملاعب هي لوسيل الذي يشهد مباراتي الافتتاح، والختام، وملاعب البيت، والجنوب، والثمامة، وأحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، وجاسم بن حمد، وعبد الله بن خليفة.
وستكون الانطلاقة الأولى لمنتخبنا الوطني يوم الأحد المقبل، حينما يواجه منتخب هونج كونج على استاد خليفة الدولي، فيما يلتقي يوم الخميس 18 يناير مع منتخب فلسطين على استاد الجنوب، والثلاثاء 23 من الشهر نفسه مع منتخب إيران على استاد المدينة التعليمية.
وينتظر نجم منتخبنا الوطني علي مبخوت تحطيم المزيد من الأرقام القياسية، أبرزها فك ارتباطه في عدد الأهداف المسجلة بالبطولة مع كل من القطري المعز علي، والياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد ( 9 أهداف) لكل منهم، للاقتراب من الكوري الجنوبي لي دونج، 10 أهداف، والإيراني علي دائي صاحب الرصيد الأكبر من الأهداف في البطولة ( 14 هدفا).
وتشهد النسخة الحالية من البطولة الظهور الأول لمنتخب طاجيكستان، وعودة كل من منتخبات هونج كونج لأول مرة منذ آخر مشاركة في عام 1968، وكذلك عودة منتخبي إندونيسيا، وماليزيا، للمشاركة منذ استضافتهما الحدث في نسخة 2007.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد كلف الحكم الدولي الإيراني، علي رضا فغاني لإدارة المباراة الافتتاحية للبطولة التي تجمع بين قطر حاملة اللقب، ولبنان.
ويطمح المنتخب القطري، في الحفاظ على لقبه الذي توج به للمرة الأولى خلال النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات عام 2019.
وسبق أن تحقق اللقب مرتين متتاليين لـ 4 منتخبات، وهي الكوري الجنوبي في نسختي 1956، 1960، والإيراني في نسختي 1968، و1972، والسعودي في نسختي 1984، و1988، والياباني في نسختي 2000، و2004.
كما تشهد المباراة الافتتاحية الظهور الأول لنظام التسلل شبه الآلي، الذي سيتم تطبيقه في هذه النسخة من البطولة، ليكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يقوم بتطبيق هذا النظام في بطولة قارية.
وتشهد المنافسات أيضا الظهور الأول لـ14 مدربا في كأس آسيا، وهم الإسباني تينتين ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر(المستضيف)، والصربي الكسندر يانكوفيتش، مدرب الصين، والكرواتي إيجور ستيماك، مدرب الهند، ومواطنه بيتر سيجارت، مدرب طاجيكستان، والنرويجي يورن اندرسن، مدرب هونج كونج، والتونسي مكرم دبوب، مدرب فلسطين، والكوري الجنوبي شتين تاي يونج، مدرب إندونيسيا، ومواطنه كيم بان جون، مدرب ماليزيا، والألماني يورجن كلينسمان، مدرب كوريا الجنوبية، والمغربي حسين عموتة، مدرب الأردن، والياباني ماستادا، مدرب تايلاند، والسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش، مدرب قيرغيزستان، والايطالي روبرتو مانشيني، مدرب السعودية، والإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق.
ويبقى المنتخب الياباني هو الأكثر تتويجا بلقب البطولة، بـ 4 ألقاب، يليه منتخب السعودية بـ3 ألقاب، ومثلها لمنتخب إيران.
ويشهد الدور الأول من البطولة 4 مواجهات عربية تجمع بين كل من قطر مع لبنان، والسعودية مع عمان، وفلسطين مع الإمارات، والأردن مع البحرين.