الإثنين، ٩ يناير ٢٠٢٣ – ٢:٤٤ م
دبي في 9 يناير / وام / حصد محمد أحمد الكتبي أولى بطاقات التأهل إلى “المربع الذهبي” بعد تفوقه في الحلقة الخامسة من النسخة الـ 23 من بطولة فزاع لليولة والنسخة الـ 18 من برنامج الميدان التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وذلك في أولى مواجهات الدور الثاني التي سبق أن صعد لها 8 يويلة في الطريق نحو محاولة الفوز باللقب الكبير ورفع كأس فزاع الذهبي أكبر بطولة تراثية وأكثرها تنوعاً وشمولية.
وجاء فوز محمد أحمد الكتبي على حساب منافسه سعيد عبيد الشامسي بفارق علامة تحكيم اليولة التي حقق فيها الكتبي العلامة 49 مقابل الشامسي بالعلامة 48 وذلك بعد تعادلهما في نقاط المسابقات بـ 40 نقطة لكل منهما وهي أول حالة تعادل في حلقة مثيرة للغاية قدمها راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.
وأبدع المتنافسان في عرض اليولة مع انطلاق الحلقة الخامسة من خلال القدرة على ضبط الإيقاع والمشية والتحكم بالسلاح إلى جانب عملية “الفّر” رغم الرياح القوية التي هبت على مسرح الميدان مستفيدين من النصائح التي قدمها لهما خليفة بن سبعين، الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة ومنح سعيد الشامسي العلامة 48 ومحمد الكتبي العلامة 49 وبحسب التصويت الذي يتم من خلاله تطبيق برنامج “الميدان” عبر الأجهزة الذكية خلال مدة الحلقة كسب الـ 25 علامة محمد أحمد الكتبي.
وفي مسابقة “شو بالصورة” لم يتمكن الشامسي والكتبي من الإجابة بشكل صحيح فلم يحقق أي منهما الـ 20 علامة.
وفي مسابقة السباحة التي تقام في مجمع حمدان الرياضي كسب سعيد الشامسي الـ 10 علامات بعد فوزه في السباق.
أما في مسابقة الرماية في مدرجات الميدان انطلق محمد الكتبي لينهي التصويب على الأهداف الأربعة سريعاً ويكسب الـ 15 علامة.
وفي مسابقة عد القصيد التي يقوم بتحكيمها الشاعر محمد المر بالعبد كانت الـ 10 علامات من نصيب سعيد الشامسي.
وفي سباق الركض بالهجن الذي أقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في نفس موقع البطولة تفوق سعيد الشامسي أيضاً ليكسب الـ 20 علامة وحلّ الفنان معضد الكعبي ضيفاً في الحلقة الخامسة لبرنامج الميدان.
وأكدت نتالي أواديسيان مدير إدارة الإذاعات مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن المنافسات ازدادت قوة مع انطلاق المرحلة الثانية.
وقالت: “تنافس اليّويلة كما جرت العادة في ست مسابقات وهي اليولة وشو فالصورة والسباحة والرماية وعد القصيد والركض بالهجن لكن مع بداية الدور الثاني ارتفعت صعوبة هذه المسابقات حيث زادت مسافة السباحة من 25 إلى 50 متراً والرماية زادت المسافة مع تركيب المخزن وزادت أبيات عد القصيد ومسافة سباق الهجن من 1200 إلى 1500 متر وهذا ما جعلنا نشهد ارتفاعاً في مستوى التحدي ويجعل المستوى يرتفع وصولاً إلى النهائي ومنه تتويج اليويل الذي يستحق بجدارة الفوز بلقب هذا الموسم مع مواصلة تركيزنا على أن يخرج جميع المشاركين بمكتسبات من الموروث الشعبي تبقى معهم في حياتهم وتعود عليهم هذه المهارات بالفائدة على المدى الطويل.
رضا عبدالنور/ عائشة السويدي