الظفرة في 28 ديسمبر/ وام / تدخل غدا منافسات مهرجان ليوا الدولي 2023 يومها الرابع عشر، ضمن سلسلة البطولات الرياضية التي تختتم في الحادي والثلاثين من هذا الشهر، على أن تستمر الفعاليات المصاحبة والتخييم حتى السادس من يناير المقبل في ظل الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته هذه النسخة.

ويقام المهرجان في منطقة مرعب بالظفرة بتنظيم نادي ليوا الرياضي، وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

وشهد مساء أمس اختتام تحدي “حلبة ليوا يو تي في ” والذي سجل مشاركة كبيرة في فئتين للمنافسة على المسار الرملي لسباق كسر الزمن.

وفي الفئة المعدلة تمكن محمد ابراهيم من تسجيل أقوى رقم بعد إنهاء المسار في 218,390 ثانية، وبمعدل أقل من 4 دقائق. في حين حل في المركز الثاني محمد سعيد الكندي بزمن قدره 220,590 ثانية. وفي المركز الثالث حل المتسابق حمد خلفان القمزي بزمن قدره 224,390 ثانية.

وفي الفئة غير المعدلة حل في المركز الأول محمد سعيد الكندي بزمن قدره 220,130 ثانية، وجاء ثانيا محمد ابراهيم بزمن قدره 225,370 ثانية، وثالثا مطر جمعة الهاملي بزمن قدره 229,160 ثانية.

وكان مسار “حلبة ليوا تي في” الذي احتضن المنافسات قد شهد أول انطلاقة في تمام السابعة مساء ، وقد استمرت حتى العاشرة ، وتلتها مراسم التتويج لأصحاب المراكز الأولى.

وأشاد المتسابق مطر جمعة الهاملي بجودة التنظيم والإعداد والتجهيز الذي قبل وأثناء وبعد السباق من اللجنة المنظمة، مؤكدا أن تسهيل مهمة التسجيل الألكتروني والإجراءات السهلة لتوفير القوانين والشروط أعطت مساحة للمتسابقين لإظهار أفضل ما لديهم في مسار السباق.

وتنطلق اليوم منافسات تحدي ليوا “بيرن أوت” والمعروف أيضا باسم التقشير أو مكابح الطاقة، وهي ممارسة الحفاظ على السيارة ثابتة مع تدوير إطاراتها، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الإطارات والدخان الناتج عن الإحتكاك، وهي من المهارات المحبوبة لدى الشباب التي تمارس في إطار قانوني سليم وفي حلبة خاصة بذلك وتتوفر فيها كل وسائل الأمن والسلامة.

وتضم هذه المسابقة فئتي سيارات الصالون والدفع الرباعي، ومن المقرر أن تبدأ في تمام السادسة مساء غد وتستمر حتى الثانية عشر من منتصف الليل.

وأعرب بخيت بن عشير المزروعي عضو مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي عن سعادته بالمكانة المرموقة التي وصل إليها مهرجان ليوا الدولي، والرياضات المتنوعة فيه التي قدمت فرص تنافسية وترفيهية لكل الراغبين بعدد كبير من الرياضات والخدمات، ووفرت للجميع أجواء ملهمة تساعدهم على استخراج كل طاقاتهم والكشف عن مواهبهم، ولا تزال مفاجآت المهرجان مستمرة فيما هو قادم من أيام.

وقال “ يحمل المهرجان قيمة كبرى جدا وغالية على قلوب أبناء الظفرة، ونحن في كل موسم نشعر بسعادة كبيرة لاستضافة القادمين من مختلف دول المنطقة وكل دول العالم، وفي هذا الموسم هناك قافلة جاءت من أوروبا لمجموعة من المغامرين ويتواجدون في مخيم الآرفي الذي يعد من المخيمات المتميزة في مرعب، بالإضافة للسياح والرواد الذين نشاههم بشكل يومي وهم يستمتعون بالفعاليات المميزة في بر مرعب”.